وقد ألقى الدكتور ميشيل نقولا نائب رئيس الجامعة كلمة أكد فيها أهمية المؤتمرات العلمية التي تعقد في الجامعة في تقديم الفائدة العلمية والعملية للمهتمين بموضوع البحث وأشار إلى أن معركة سورية مع العدو هي معركة علم قبل أي شيء آخر، وقد صمدت جامعة البعث في وجه كل التحديات التي واجهتها فجعلت من مدينة حمص مدينة تدب فيها الحياة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
كما ألقى الدكتور حسان عباس عميد كلية الزراعة كلمة أشار فيها إلى أهمية موضوع المؤتمر فالدواجن ترفد السوق المحلية بما يلزمه من لحم وبيض ومنتجات ذات قيمة عالية وقد تطورت هذه الصناعة في بلدنا تطوراً كبيراً فغطت حاجة السوق واتجهت نحو التصدير، لكن وبسبب الظروف الحالية تراجعت نظراً لتوقف العديد من المنشآت عن العمل، والمؤتمر هو مؤتمر تقني اقتصادي يتميز بالتنوع الكبير للأبحاث وقد نظمت ضمن محورين وبلغ عددها 11 بحثاً علمياً.
وألقت كلمة الباحثين المشاركين الدكتورة ندى زنبركجي رئيسة قسم الإنتاج الحيواني في كلية الزراعة أشارت خلالها إلى أهمية انعقاد المؤتمر لتسليط الضوء على المشكلات التي تعاني منها صناعة الدواجن في بلدنا وخاصة في ظل الظروف الحالية ومدى تأثير تلك الإشكالات على أسعار الدواجن في السوق.
وعلى هامش المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين أجرت (الثورة) لقاء مع الدكتور الباحث مازن مسوح حيث تحدث عن بحثه الذي يحمل عنوان تأثير التغذية على تفل الزيتون في بعض المؤشرات الإنتاجية والدموية عند الأرانب المحلية، حيث قال: إن تأمين المواد العلفية الخاصة بتربية الدواجن تشكل 65% من تكاليف الإنتاج لذلك كان لا بد من البحث عن بدائل موجودة لدينا ومنها مادة تفل الزيتون الموجودة بكميات كبيرة حيث أركز في بحثي على كيفية تخليصها من المواد السامة لاستخدامها كمادة علفية للدواجن وهذا الأمر ممكن وقد أجرينا عدة تجارب على الأرانب.