|
|
لبنانيون يؤكدون أن المتآمرين لم يحققوا أياً من أهدافهم في المنطقة .. اللجنة اللبنانية الفلسطينية المشتركة: سورية هدف للمشروع التكفيري المدعوم أميركياً بيروت ان سورية المقاومة التي تشكل قلب العروبة النابض والداعم الاساسي لقضية فلسطين ومقاومتها باتت هدفا للمشروع الإرهابي التكفيري المدعوم أميركيا وصهيونيا ومن الانظمة العربية الرجعية. وشددت اللجنة في بيان صادر عن اجتماعها أمس على أن الحاق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين انما يشكل هزيمة للحلف الصهيوني الاميركي الغربي والعربي الرجعي واحباطا لمحاولاته انتاج نكبة جديدة تطيح بعروبة الامة وتصفية قضيتها المركزية فلسطين. من ناحيته أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين ان المقاومة هزمت الإرهابيين في القلمون رغم كل الدعم الاقليمي والعالمي الذي يتلقاه هؤلاء مشددا على ان المقاومة لن تترك الساحات في مواجهة الإرهاب التكفيري. واوضح صفي الدين في كلمة في بلدة الشهابية ان المقاومة موجودة في الميدان ولن تتراجع عن موقفها أمام أي تهديد أو تهويل. بدوره شدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال احتفال في بلدة ارنون على ان ما جري ويجري في القلمون هو من أجل لبنان ومن أجل فلسطين. في غضون ذلك اكد العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان المرابطون ان المتآمرين الدوليين وأدواتهم في المنطقة لم يستطيعوا تحقيق اي من اهدافهم الشريرة في سورية سوى القتل والتدمير مشيرا إلى ان ما يجري على ارض سورية العربية المقاومة هو حرب إرهابية شرسة تتقاطع فيها المصالح الاقليمية والدولية بصورة جلية وواضحة. ونوه حمدان في تصريح له أمس بالانجازات الميدانية التي حققها الجيش العربي السوري والمقاومة في القلمون ضد الإرهاب وقال انها جاءت في سياق استئصال الإرهاب على المستوي الاستراتيجي العام لما يجري على أرض سورية. بموازاة ذلك اقامت السفارة السورية في فنزويلا حفلا تكريميا لوفد من تيار المردة اللبناني يزور فنزويلا ضم طوني سليمان فرنجية وكلا من الوزير السابق يوسف سعادة وجهاد سعادة وانطونيو يمين. وأكد فرنجية في كلمة له باسم الوفد أن وقوف القوى الوطنية والحية في لبنان والدول العربية والعالم إلى جانب سورية يمثل تأكيدا على أن سورية تتحمل الجزء الاكبر من اعباء المعركة ضد الإرهاب وضد المشاريع التي تستهدف الامة العربية والمنطقة. وأوضح فرنجية أن حرصنا على سورية وصمودها حرص على امننا وسلمنا في لبنان لان ما يربط لبنان وسورية التاريخ المشترك والجغرافيا والاخوة بين الدولتين والشعبين الشقيقين. بدوره اشار السفير السوري في كراكاس غسان عباس في كلمة له إلى أن سورية تواجه مؤامرة إرهابية تستهدفها أرضا وشعبا وقيما مؤكدا ان النصر سيكون حليف سورية مهما تعاظمت المؤامرات وغلت التضحيات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
