اتسعت دائرة الشق المعيشي،وزادت مستلزماته ومتطلباته تصاعديا.في سباق محموم فرضه واقع مثقل بظروف طارئة لعب فيها تجار الدم وأصحاب النفوس المريضة الدور الأكبر في ابتزاز حلبة صراع مائدة المواطن.
الحكومة بالتأكيد تعمل بالطاقة القصوى لتأمين حاجات الوطن والمواطن على السواء ولا أحد ينكر جهدها و تعبها في هذا المضمار . لكن ثمة هناك من يحاول أن يلوي ذراع الحكومة من خلال عدم تحمل الأمانة والمسؤولية والإخلاص في تنفيذ التعليمات بشكل متكافئ وعادل ولو كان بنسبة مئوية .
فالخدمة الاجتماعية بمفهوم عباءة المستوى الاقتصادي يجب ألا تخضع في ميزان الربح والخسارة عند البعض من المتنفذين لأنانية المصالح الضيقة التي تربك أسلوب حياة هذا المواطن بالدرجة الأولى وجهد الحكومة المؤتمنة على توفير حاجيات المجتمع وبالأسعار التي لا ترهق حدود طاقة وقدرة أفراد الشعب التي أرهقتها ظروف قاهرة ومتعمدة كي تستكين إرادتهم وتفتر عزيمتهم وتتعب مروءتهم ما يساعد المتربصين ببلادنا وإنساننا شرا على الاستغلال والثراء الفاحش بعكس تيار حقوق المواطنين وتوفير حاجياتهم الضرورية الذين اعتادوا على تواجدها وبشكل سهل وميسر قبل سبع سنوات من بدء الحرب العدوانية الطاحنة على مقدرات البلد.
إن تضافر جميع الجهود وتنفيذ قرارات الحكومة بكل مسؤولية وإخلاص لاشك أنه يدفئ قلب ومشاعر الإنسان السوري ماديا ومعنويا على السواء فهل يعتبر العابثون بأمن الوطن والمواطن.؟