وفي معرضهم الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين فرع، وضم سبعين عملاً فنياً بعنوان» تحية حب ووفاء لأبطال الجيش العربي السوري في صالة «الشعب للفنون الجميلة»، حاول الفنانون أن يقدموا التحية على طريقتهم حباً وعرفاناً للجيش الصامد في ميادين العزة والشرف.
تنوعت الأعمال الفنية المعروضة بين التشكيل والنحت والتصوير الضوئي، وقدمت الأعمال بأساليب فنية ومدارس مختلفة «الواقعية والتعبيرية وأيضاً التجريدية والسوريالية» عبرت في معظمها عن إرادة الحياة والأمل بالنصر في القريب القادم من الأيام.
وفي تصريحه بيّن الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن المعرض بتنوعه وتقنياته المتعددة يعبر عن سورية بلد الأصالة والحضارة والتاريخ والفن والجمال والإبداع، والمعرض في مضمونه يؤكد أن سورية تتعافى وفي طريقها للنصرعلى مساحة سورية كاملة بهمة الجيش العربي السوري وقيادتنا الحكيمة.
وأضاف: لطالما كان الفن صورة صادقة عن الواقع ويشكل وثيقة مهمة للأجيال عن نضالات وصمود رجالات وأبطال الجيش العربي السوري.
وأوضح د. نبيل رزوق أن هذه التظاهرة الفنية لسبعين فناناً تشكيلياً إنما تعبر عن تضامن فئات الشعب كافة مع الجيش العربي السوري وخصوصاً أن أنباء الانتصارات تتوالى كل يوم، مايؤكد أننا شعب لايعرف استكانة ولا مهادنة أمام عزة الوطن وحريته.
ويرى الفنان موفق مخول أن المعرض رسالة مهمة للعالم جميعه أننا أبناء الحياة وأننا شعب حي ينتمي إلى حضارة هي الأقدم في العراقة والسمو.
وفي لوحته بيّن الفنان أسامة دياب تلك اللحمة والعلاقة المتينة بين الشعب والجيش العربي السوري، وفي هذا التلاحم يكمن سر النصر والتفوق.
وتحكي لوحة الفنانة مها قزاز المشغولة بالطباعة المعدنية المعاناة التي خلفتها الحرب على سورية، من جراء الدمار والتخريب الذي حل في بلادنا.
بينما تنطق لوحات الفنانة التشكيلية صريحة شاهين بصرخة ألم مدوية لتسمع من في أذنيه وقر، أن ماذنب الأطفال والنساء والشيوخ حتى تفتك بهم نيران جحيمهم، ولكن رجالات الجيش العربي السوري لهم بالمرصاد.
حضر المعرض عدد كبير من الفنانين التشكيليين احتفاء بانتصارات جيشنا العربي السوري وبالذكرى 47 للحركة التصحيحية المجيدة، مؤكدين دورهم في محاربة البشاعة والدمار بالحب والجمال ونشر السلام في ربوع الوطن الغالي سورية.