وزير خارجية مشيخة قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني زعم أن الأزمة الخليجية كانت ولا تزال تهدف لخنق قطر لتغيير سياساتها، وأن هناك رغبة من السعودية والإمارات في إجبار قطر على التسليم.
بدوره وزير دفاع المشيخة خالد بن محمد العطية أكد أن قطر لم تخسر السعودية في ظل الأزمة الحالية بل إن السعودية هي من خسرت قطر.
وزعم في حوار مع تلفزيون قطر بث الليلة قبل الماضية أن كل المحاولات التي قامت بها مشيخة قطر لتقريب وجهات النظر مع مصر كانت دائماً تعرقل من طرف خارجي وقطر تعاملت بشكل طبيعي مع كل الحكومات المصرية ولم نتعامل مع أي حزب سياسي، وكنا ملتزمين معهم سياسياً واقتصادياً.
وعن رؤيته لحل الأزمة بين المشيخات الخليجية قال: «الحوار هو أقصر طريق لحل الخلاف مع دول الحصار وليس لدينا ما نخشاه».
إلى ذلك قالت لجنة قطرية تختص بشؤون الحج وشعائره: إنها ستلجأ إلى الآليات الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لضمان ما أسمته حرية القطريين في ممارسة شعائر الحج وأداء العمرة في السعودية.
بالمقابل أعلن وزير خارجية آل سعود عادل الجبير أن الحكومة في قطر استجابت عملياً لبعض المطالب الأساسية، التي طرحتها أمامها السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقال الجبير في تصريحات أدلى بها أمس في مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف المصرية في القاهرة: لدينا ما هو أهم من قطر، وينبغي ألا نشغل بالنا بما يقوله القطريون.
وأضاف الجبير: لدينا 6 مطالب أساسية، ورغم خطاب القطريين والصوت العالي، إلا أنهم استجابوا لمطالب لنا مثل توقيع اتفاقية مكافحة الإرهاب مع أميركا، والتخلي عن حماس من أجل إتمام الجهود المصرية في نجاح المصالحة.
وشدد وزير خارجية آل سعود في الوقت ذاته على أن قطر عليها بذل جهد أكبر من أجل تحقيق ما أسماه مطالب المقاطعة العربية.