وخلال محاضرة له بعنوان (سورية وطني حضارة تاريخ ومستقبل) ألقاها على مدرج جامعة دمشق أمس بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لقيام الحركة التصحيحية المجيدة بين المفتي حسون أن بلاد الشام مهد الشرائع السماوية «والإسلام فيها هو دين التسامح والمحبة والإخاء».
ودعا سماحة المفتي الطلبة الى مواصلة مشاركة الشباب في مسيرة البناء وإعادة الإعمار من خلال متابعة تحصيلهم العلمي لبناء سورية الحديثة والدفاع عن تراب الوطن ومحاربة الفكر الظلامي والمتطرف مؤكدا أن اساتذة الجامعة هم المؤتمنون على صناعة رجال المستقبل ولذلك كان العلماء أول من استهدفهم الإرهاب.
وختم المفتي حسون بالتأكيد على أن سورية صاحبة رسالة عربية وانسانية واللغة العربية حافظت على كل الثقافات التي تلاقحت على الأرض السورية عبر الزمن.
بدوره بين أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني أن التصحيح المجيد هو نقطة ارتكاز لبناء سورية ونحن مطالبون بالتمسك بمنهج وقيم وروح وأخلاق التصحيح لأننا لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه من انتصارات لولا تمسكنا بهذا النهج.
ولفت الحلبوني إلى أن النصر تحقق بفضل تضحيات بواسل الجيش والقوات المسلحة مجددا عهد الطلبة على الاستمرار بنهل العلم والمساهمة في بناء الوطن وتطويره.
حضر المحاضرة رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد ماهر قباقيبي وأعضاء قيادة فرع جامعة دمشق للحزب ونواب رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلاب.