وذكرت الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس ان هذه الوثيقة كانت ترحب باتفاق انهاء الانقسام الموقع في القاهرة بين الفصائل الفلسطينية في الـ12 من تشرين الاول المنصرم وتثمن الجهود المبذولة بغية ابرامه من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
واوضحت الخارجية الروسية أن معظم الوفود العاملة في مجلس الامن أعربت عن جهوزيتها لدعم هذه المبادرة ومشاطرة موسكو والقاهرة موقفهما بأنه من المهم والمناسب الآن ارسال اشارة واضحة إلى الاطراف الفلسطينية مفادها أن الوقت حان لاتخاذ خطوات عملية في سبيل جمع قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة حكومة فلسطينية موحدة.
وشددت الخارجية الروسية على أنه يجب الا يشك أحد في أن الوحدة الفلسطينية هي أهم العوامل لتطبيق التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني والشرط المطلوب لاطلاق مفاوضات مباشرة وجوهرية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
واختتم البيان بالقول: ان واشنطن لا تقبل بهذا المنطق على ما يبدو ورفض الامريكيون العمل على صياغة البيان بحجة الغموض المتبقي في تطبيق الاتفاق ما يشكل مثالا جديدا لازدواجية المعايير في السياسات الخارجية الامريكية .
وكانت الخارجية الروسية اعلنت في بيان لها في الثالث عشر من الشهر الجاري ان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بحث مع وفد من قيادة حركة فتح عملية السلام في الشرق الاوسط والمصالحة الفلسطينية موضحة أن الجانب الروسي أكد موقفه المبدئي لمصلحة تنفيذ كل الاتفاقات بين الفلسطينيين بهدف تحقيق الوحدة الحقيقية على القاعدة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتحسين الوضع الانساني في قطاع غزة بشكل كبير.