مدير التربية الدكتور محمد صالح عليوي قال عن الواقع التربوي في المحافظة: بالنسبة للتشكيلات حاولنا أن تبنى على أسس صحيحة من حيث القدم وتسلسل النجاح في المسابقات.
* استقرار العملية التربوية: لم تبق وظيفة مخالفة وفائضة على مستوى المحافظة فقد وعدنا ونفذنا وأنجزنا التشكيلات الصفية قبل العام الدراسي, وبنسبة 80% وأكثر كما تم توزيع 25 ألف مقعد على المدارس بسيارات التربية وآلاف المدافىء والكراسي وتم تفعيل دور المكتبات والمخابر والحاسوب من خلال الجولات الميدانية التي وجد من خلالها أن أمين أحد الحواسيب لا يجيد العمل عليه وأن الغبار يكسو أحد المخابر وأن أحد أمناء المخابر لا يعرف ما بداخل الصندوق الخاص بعمل المخبر.
* تجري مديرية التربية دورات متتابعة للمدرسين, ودورات تدريبية على الحاسوب , وقلصت مديرية التربية في حماة عدد المكلفين والوكلاء من 800 إلى 600 وكيل.
اعترافات مدير التربية: لم ينكر الدكتور صالح عليوي أن هناك ضعفاً في نفوس بعض المدرسين الذين يتمارضون للحصول على عمل إداري. كما قال : الضرب في المدارس خط أحمر إلا أنه ذكر حادثة حيث شكا أحد أولياء الطلاب كيف أهان المدرس ولده بحجة عدم حفظ الدرس. فقرب أذنه من بوري المدفأة وأحرقها له وفي الأسبوع الثاني قرب له الأذن الثانية وأحرقها ففرضت بحق المدرس أقصى عقوبة مالية ونقل إلى أبعد منطقة.
* نفذت المديرية العام الماضي 700 غرفة صفية ومن المقرر تنفيذ 1200 غرفة كل عام للتخلص من الأبنية المستأجرة والطينية والدوام النصفي ومجمل ريف حماة وسلمية تخلص من الدوام النصفي وبعد شرح الوضع المدرسي زاد نصاب المدينة من بناء 200 غرفة, فقط إلى سقف حر في بناء المدارس والغرف الصفية.
* تأمل المديرية إلغاء المدارس المتنقلة في الخيام والكرفانات التي تبلغ 18 مدرسة وتضم أكثر من 200 طالب. علماً أنه تم افتتاح مدرسة لأبناء البادية في جروح تعمل مديرية التربية على بناء مدرسة في ناحية عقيربات.
متفائل ويحب المتفائلين
رفض مدير التربية أن يكون رأس الطالب محشواً بالمناهج حشواً دون تفكير ورفض إحدى رسوم الكاريكاتير التي شبهت ذاك الرأس بطنجرة مليئة بالأوراق فالطالب لدينا ذكي ويكاد يحرج أساتذته بالأسئلة لكنه مع ذلك قال: إن المناهج ستتغير وهذه خطوة إيجابية لتطوير العملية التربوية, نأمل تغييراً حقيقياً!!
* أمنت مديرية التربية بالتعاون مع غرفة الصناعة بفضل نظام التلمذة الصناعية النموذج الأول على مستوى القطر- 40 فرصة عمل وسيتم تطوير الحرف الصناعية من 2 إلى 4 كي يزداد تأمين فرص العمل. باختصار ما تحدث به مدير التربية كان واقعاً وحقيقة فعلية لكن مازالت بعض المدارس تشكو من نقص الأثاث والمقاعد السيئة وكلمة لا بد منها: إن مستوى التعليم والتدريس في مدارسنا لا تستطيع الإدارة أن تلاحقه وتضع عند كل مدرس مراقباً وموجهاً إذا لم يكن الضمير حاماً ويقظاً.
يذكر أن نسبة النجاح في الشهادتين الإعدادية والثانوية كانت 85% في العام الماضي بمحافظة حماة.