تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


بركات في الثلاثاء الاقتصادي ... سياسات التعليم العالي العنصر الأهم في النمو الاقتصادي

دمشق
اقتصاديات
الخميس 17/5/2007
محمد مصطفى عيد

اكد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي ان للتعليم دورا رئيسا في بناء قوة عمل منتجة اضافة للمساعدة في عملية البناء والتطوير والتغيير المجتمعي والنهوض بالانتاج والانتاجية.

وتحدث بركات في محاضرته تحت عنوان (سياسات التعليم العالي في سورية) ضمن برنامج ندوة الثلاثاء الاقتصادي ان السيد الرئيس بشار الأسد يولي قطاع التعليم العالي اهتماما كبيرا كونه نابعاً من ايمان سيادته بان التعليم العالي هو العنصر الاهم بالنمو الاقتصادي.‏

الاهداف الاستراتيجية‏

وحدد وزير التعليم الاهداف الاستراتيجية للتعليم العالي وهي زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي واتاحته للمجتمع وفق معايير الجدارة والتطوير النوعي للمناهج والخطط الدراسية وتطوير القدرات النوعية للجامعات وتوفير البنى التحتية ورفع مستوى انتاجية منظومة البحث العلمي وربطها باحتياجات التنمية وتطوير علاقات الجامعات التشاركية وتحسين مستوى التعليم المتوسطة وتحديثه.‏

التحديات‏

كما وضع بركات مجموعة من السياسات لمواجهة التحديات امام التعليم العالي وتحقيق الاهداف الاستراتيجية قائلا في مجال الادارة وضعت هيكلية جديدة للوزارة تواكب توجهات التطوير وبناء منظومة احصائية للتعليم العالي وربطها بالجامعات والمراكز البحثية. اما في مجال تزايد الطلب (القبول) فقد اكد ان المجالس الجامعية درست سياسات القبول الجامعي وتوصلت الى نتائج من اهمها اعتماد سياسة جديدة في القبول. وفي اطار الجودة والاعتماد وهو من التحديات التي تواجه التعليم العالي اكد بركات ان سياسة التعليم يجب ان تركز على عدد من المحاور اهمها اطلاق نظام للتقويم الذاتي في الجامعات واحداث مراكز للاعتماد والتقويم في الوزارة وتشكيل لجنة للجودة والاعتمادية اضافة لاحداث هيئة وطنية لضمان الجودة والاعتماد.‏

تطوير المناهج‏

اما عن تحدي مواءمة برامج التعليم لحاجات التنمية وسوق العمل يقول: ان الوزارة اعتمدت سياسة ترمي لتطوير المناهج القائمة واحداث تخصصات جديدة لسد الفجوة بين البرامج الحالية وحاجات التنمية وسوق العمل اضافة الى اعتماد الوزارة سياسة جديدة ترمي لاستحداث برامج لتدريب الطلاب وحثهم على تأسيس اعمال جديدة ومبتكرة. واشار بركات الى زيادة الانفاق على البحث العلمي خلال الخطة الخمسية العاشرة من 0,18% الى 1% من الناتج القومي الاجمالي وتحقيق التشبيك مع المؤسسات البحثية والانتاجية الوطنية والتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية اضافة الى التوسع في اقامة مراكز استراتيجية في الجامعات.‏

وعلى ضرورة العمل لايجاد مصادر تمويل تسهم في مواجهة تحديات التعليم من خلال دعم البنى التحتية للكليات المحدثة في المحافظات والبحث عن شركاء داعمين لموضوع ضمان الجودة ودعم مشروع بناء القدرات لاعضاء الهيئة التدريسية وتطويرها اضافة لدعم المشروع الوطني لتطوير المناهج والاختصاصات.‏

هيكلية جديدة‏

وكان الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم قد شرح خلال الندوة اهمية البحث العلمي وضرورة انجاز هيكلية جديدة ودعا لاحداث الهيئة العليا للبحث العلمي وتحقيق التعاون الدولي بين الجامعات اضافة الى خلق موارد مالية جديدة تساهم في دعم البحث العلمي لدى جامعاتنا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية