دراسة لتحديث التعليم المهني
دمشق شؤون محلية الخميس 17/5/2007 مريم ابراهيم نجاح تجربة التعليم المهني والتقني وتوازنها مع المتغيرات الدولية المتعلقة بسوق العمل تتوقف على الكيفية التي يتم من خلالها تأهيل القوى العاملة المستمر
وتزويدها باحدث المستجدات والمعلومات المهنية التي تصقل شخصية الفرد اداريا ومهنيا للدخول في سوق العمل وفق التنفيذ الدقيق والعملي للاصلاح المنهجي لنظام التعليم والتدريب المهني والرؤية التطويرية والتنافسية المطلوبة هذا ما بينه الدكتور فؤاد غالول معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني والتقني.
واشار الدكتور غالول الى ان الوزارة تقوم حاليا باجراء دراسة ميدانية لضبط وتحديث مهن التعليم المهني والتقني بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل وذلك بالنسبة للمهن القائمة ومتطلبات تحديثها او الغاء بعضها والاهتمام بمسألة احياء بعض المهن التراثية كصناعة النحاس والاغباني والحرير اضافة لتحديث ما هو قائم من المهن كالحدادة والنجارة والخياطة والتريكو وغيرها. والدراسة عبارة عن استبيان يوزع على كافة الشرائح المعنية بالتعليم المهني من طلاب واهالي وسوق عمل ومعلمي حرف والمهندسين المهتمين في هذا المجال للاخذ برأيهم ومقترحاتهم من خلال الاستبيان والعمل على تقاطع المعلومات للوصول للنتائج المناسبة التي من شأنها المساهمة في تطوير واقع هذا التعليم.
|