الى مؤتمر الاستثمار الذي اختتم امس في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات على البحر الميت بالاردن ان حجم الاستثمارات التي تلقتها سورية في عام 2005 تجاوزت ال 7 مليارات دولار توجهت الى مختلف القطاعات العقارية والصناعية والخدمية.
وكان الدكتور الكفري اوضح في تصريح للثورة عبر الهاتف من المؤتمر انه تم تقديم عرض لواقع الاستثمار في سورية واتجاهاته في ظل توجه البلاد نحو التركيز على تحقيق معدلات متزايدة من النمو وتحسين معيشة المواطن ورفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية مؤكداً انه حاول دفع المشاركين في المؤتمر والذين كان من بينهم مسؤولون من ايطاليا وامريكا واسبانيا والبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية في صورة نمو وتطوير مناخ الاستثمار في سورية وجهود الحكومة السورية لتأمين اطار تشريعي مناسب يضمن اجراءات مشجعة ومحفزة للمستثمرين وبشكل مترافق مع تسهيل خطوات ومراحل اقامة المشاريع الاستثمارية.
هذا واشار الدكتور الكفري الى ان المؤتمر الذي عقد بتنظيم من مؤسسة الاستثمار الاردنية وبالتعاون مع منظمة مينا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD ومنظة الاقتصاد والتعاون الدولي قام بتكريم بعض الصناعيين السوريين .
وقد روعي في هذا التكريم حجم الاعمال والاستثمارات الموضوعة وحجم اليد العاملة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني.
هذا وكان الدكتور الكفري وضع المشاركين في المؤتمر في صورة النشاط المصرفي الخاص والتأمين وسوق الاوراق المالية وشرح للفرص الاستثمارية في البلاد خاصة بعد ان قامت سورية بتوقيع اتفاقية حل المنازعات الاستثمارية والتي مركزها واشنطن.
هذا وجاءت المشاركة السورية لافتة وفي غاية الاهمية اذ ان المؤتمر شكل منبراً للحديث عن مناخ الاستثمار في سورية ولتقديم نماذج مهمة عن الاستثمار الناجح للقطاع الخاص.