حياة كل شخص قبل الزواج ملك له كما يوضح الدكتور حسنين كشك الخبير بالشؤون الاجتماعية قائلا:
إن كل إنسان من حقه أن يحتفظ بأسراره وذكرياته أما بعد الزواج فتوافر الثقة والتوافق هو الأساس وأعني هنا الحب والتفاهم والذي محورهما الرئيسي الثقة ما يؤدي إلى زيادة اطار الخصوصية فغير مسموح بالمرة التفتيش وراء الشريك او المراقبة الدائمة في جيوب الزوج أو حقيبة الزوجة أو محاولة الاطلاع على مكالمات الموبايل الخاصة بالطرف الآخر.
فكل ما هو خاص يجب أن يكون مصانا إلا في حالة أن الطرف الآخر اراد أن يطلع شريكه على أي شيء فتلك حرية شخصية أما التلصص بحجة الغيرة فهذا خطأ كبير لأن الغيرة امر مشروع بشرط أن تكون غير مرضية فهذا خروج إلى دوائر لا تمت بصلة إلى الحق الإنساني فهي محاولة من الزوجة أن تستأثر بالزوج أو العكس وكل ذلك يؤدي إلى تدهور العلاقة وفشلها.
ويحذر دكتور حسنين كشك من المبالغة في الخصوصية, فهذا التطرف في الحياة الخاصة تعم معه الفوضى وقد يؤدي إلى علاقة ثانية ويفضل هنا إنهاء العلاقة الأولى قبل الدخول في أخرى وذلك دائما ينتج عن الخصوصية الزائدة, والنصيحة الأساسية هنا هي الاعتدال, فالزوجان شريكان في حياة واحدة مع احتفاظ كل منهما بقدر من الخصوصية.
أجرى عملية
ليصبح شبيهاً بكلبه
يعترف عاشق الحيوانات الأليفة مارك أليستر أنه تصرف بشكل جنوني عندما دفع مبلغ 870,4 دولارا لإجراء جراحة تجميلية تجعل ملامح وجهه شبيهة بكلبه فهذا التصرف دمر حياته كما يقول بعد أن هجرته زوجته وفقد عمله وتخلى عنه أصدقاؤه, وقد استوحى أليستر الفكرة من موضوع قرأه مؤخرا في إحدى الصحف عن الناس العاديين الذين يخضعون أنفسهم للجراحة التجميلية لكي يشبهوا نجومهم المفضلين غير أن أليستر كما يقول لا يكترث بالنجوم أو المشاهير ويرى أن وجه كلبه (موجو) يكشف جميع الصفات أو الخصائص الداخلية التي يريدها أن تتواجد في نفسه كالوفاء والقوة والود تجاه الناس والحماس للحياة.
ويقول أليستر وهو موظف سابق بشركة للتأمين يقيم في لوس أنجلوس ويبلغ من العمر 32 عاما إنه قال لنفسه إنه لو استطاع أن يبدو مثل ( موجو) من الخارج لربما تمكن أن يكتسب طباعه من الداخل, ولذلك بعد بحث طويل عبر شبكة الانترنت عن جراح تجميل مستعد لإجراء مثل هذه الجراحة غير العادية سافر أليستر إلى السويد حيث أجرى الدكتور لارس لندسترو له العملية المطلوبة.