|
|
ضيف المجتمع...أول معيدة في الجامعة : تعاملت مع طلاب من عمري وتوقعوا عدم نجاحي مجتمع من جامعة دمشق.وبسبب تفوقها عينت معيدة بالجامعة لتكون أول امرأة معيدة وبقيت تدرس في الجامعة حتى عام 1993 حصلت خلالها على شهادة الدكتوراه في الصيدلة إلى أن تم تعيينها أول معاونة لوزير في وزارة الصحة. هي الدكتورة كوكب الداية رئيسة مكتب الصحة و البيئة والسكان في الاتحاد النسائي.التي تحدثت إلينا عن تفاصيل حياتها وعن أول شعور لها عند تعيينها في الجامعة حيث قالت: >> كنت سعيدة بتلك التجربة والتي كانت جديدة وخاصة بتعاملي مع طلاب من نفس عمري و أحياناً كانوا يتوقعون عدم نجاحي بعملي هذا,ولكن بفضل الله كانت الأمور جيدة وحصلت خلالها على شهادة الدكتوراه إلى أن عينت معاونة وزير الصحة وبقيت بالتدريس ولكن بنسب أقل.. > ماذا عن الحالة الاجتماعية? >> إنني متزوجة ولي ثلاثة أولاد الفتاة مهندسة معمارية وهي متزوجة وابني الكبير يحمل شهادة دكتوراه في الهندسة الوراثية والثالث صيدلاني أيضاً.. > ماذا عن علاقتها بالناس ? >> بحكم طبيعة عملي في مكتب البيئة يتحتم علينا معرفة المشاكل الموجودة في منطقة ما من (صحية.بيئية.أو سكانية ) وهذا يجعلنا أكثر احتكاكاً بالناس.وأهم شيء لكي نتعرف على تلك المشاكل هي العلاقة الطيبة معهم.وقد تعاملت مع المجتمع المحلي والجهات العامة و الخاصة وتلمست المشاكل الحقيقية والفعلية باللقاء المباشر معهم وهذا ما ساعدني في عملي وفي حل تلك المشاكل حسب نوعها. > كيف استطعت التوفيق بين عملك ودورك كأم? >> أهم شيء للنجاح هو تنظيم وبرمجة الوقت,أحاول يوم العطلة التفرغ لرعاية البيت والأولاد.وقلما يساعدني أحد.وأعطي الأهمية للأولويات.فكنت متفرغة للبيت و الأولاد عندما كانوا صغاراً.واقتصرت على التدريس بالجامعة والدراسة فقط.وفيما بعد تفرغت لعملي أكثر في الوزارة وهكذا... > هل بإمكان المرأة القيام بهذا بوجود رجل غير متفهم? >> حتماً ستلاقي المرأة صعوبات كثيرة وستتحمل كل المسؤوليات من تربية وتعليم وتنظيف وعلاقات اجتماعية...ولكي يكون لديها وقت لعملها ونشاطاتها.فلا بد من مساعدة الرجل لها.والعكس.وعلى الرجل أن يتقبل عملها ويشاركها ويساندها.أما علاقاتها الاجتماعية فستكون مقتصرة على زيارات الأهل والأصدقاء.وفيما يخصني أفضل في وقت فراغي أن أستريح.وعندما أقدم خدمة لإنسان يعطيني هذا سعادة توازي الزيارات الترفيهية...
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
