ولكن جميعهم تحولوا الى صحفيين من أجل لقمة العيش..فقط
أحدهم قدح زناد إلهامه وتحدث عن فكرة غير مسبوقة لمقال صحفي ينوي كتابته وذكر أنه سيرسله الى الصحيفة الفلانية..صحفي زميل سمع الفكرة وأعجب بها ولم يتمكن من منع نفسه من (لطشها) وبسرعة البرق وعلى غير عادته قام بتدبيجها وإرسالها الى نفس الصحيفة..ونزلت المقالة..ونالت الاستحسان والاعجاب..الخ صاحب براءة الاختراع جن جنونه وفار فوراً وأزبد وأرغى..
أما السارق الظريف فقد أخذ -المغدور- بالأحضان ودعاه الى طاولة في نادي الصحفيين وطلب له (شيش طاووق) مع شوربة عدس وقنينة بيرة..على حساب الجاني طبعاً وتوتة توتة خلصت الحدوتة وصافي يالبن..وتصافى الجاني والضحية بفضل دافع البقاء..