تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حتى القاع .. !

صفحة أولى
الأربعاء 15/2/2006م
ليس صحيحاً أن الإفلاس واحد في كل الحالات , وليس دقيقاً القول إن الاستجداء لايختلف من لحظة إلى أخرى ,

وفي المعيار ذاته ,أصبح صحيحاً, بل دقيقاً القول: إن البعض يجد ضالته في رداءة اتهاماته , ودونية ألفاظه, وسوقية أخلاقه.‏

ليس صحيحاً لأننا كل يوم نرقب إفلاساً يفوق سابقه, وفي كل موقف نلمس استجداء أشد هزالة مما مضى .‏‏

وغير دقيق, لأن وليد جنبلاط رأيناه ورأه الأخرون, وهو يغوص في مستنقعه الآسن حتى القاع,وفي الأمس أيضاً وجدنا سعد الحريري الباحث عن ورثته يستجدي, كما لم يفعل من قبل .‏‏

كان المشهد بليغاً, بل ومعبراً, وكانت الكلمات والحركات فيها من الدلالة ما يكفي , إذ اختلط المشهد لدى البعض,هل المناسبة إحياء لذكرى استشهاد الحريري , أم هي حلقة ردح واستجداء, ذكرت الكثيرين بما يفعله بعض المطربين من الدرجة العاشرة , حين يطالبون (بصوت أقوى ياشباب) (ماسمعت)..?!.‏‏

المسألة كانت لا تحتاج إلى شرح أو تعليق , ولم تستلزم حتى التفكير في تفاصيلها , لأنها أبرزت وجهاً آخراً للسقوط, فجاء عارياً .. حتى من ورقة التوت.‏‏

لم يظل أحد في لبنان لم يسمع ما قاله جعجع بأنه يريد الرئاسة الأولى مهما كان الثمن, وأعاد لمن لم يسمع , بأي ثمن , ولم يبق في لبنان من لم يدرك حجم الإفلاس والخيبة, مما نطقت به تفوهات وتفاهات وليد جنبلاط, ومما وصلت إليه بذاءاته.‏‏

ولا نعتقد أن هناك من لم يستدرك كيف فاتهم الحديث عن الحريري , وكيف نسوا كلماته وأسلوبه وثوابته بهذه السرعة , وإلى أي حد استسهل دمه وذكراه.‏‏

ولم يبق إلا القلة المصفقة الباحثة عن عظمة في مزبلة التاريخ ,تحاول عبثاً اللهاث دون طائل ..!‏‏

تعليقات الزوار

أبو وئام |    | 14/02/2006 17:57

كنت أتوقع أن تخرج مظاهرات في عاصمتنا دمشق للرد على الجرذ الأجرب الصهيوني العميل وليد جنبلاط, هؤلاء الأوغاد يتطاولون على السيد الرئيس بشار صبح مساء و على جميع وسائل الإعلام, خصوصا على الإنترنت الرئيس بشار أشرف من تجار المخدرات جنبلاط و الحريري و أعوانهم في لبنان و باريس, و كثير من المواقع الإخبارية الموثوقة أشارت إلى وجود علاقات مشبوهة مع تجار المخدرات اللبنانيين في كولومبيا مع رجال أعمال لبنانيين و سياسيين معروفيين. أنا موجود في كندا و أكاد أنفجر من هؤلاء الصعاليك اللذين يعتدون على عمال سوريين بسطاء. إن الكلام الذي تفوه به صهاينة لبنان يعكس مدى الغل في صدورهم يريدون العميل جعحع رئيساً للبنان كي يكمل على البقية من الفلسطينيين. فليخسؤا الخونة جنبلاط و الحريري و جعجع و أتباعهم و عاش الرئيس بشار. و أتمنى من الحكومة السورية إغلاق الحدود نهائيا مع هؤلاء لأنه يا إخواني عندما يتفاعل الشعب اللبناني مع كل كلمة قاسية من الكلب جنبلاط ضد السيد الرئيس و ضد سورية ماذا تتوقعون أكثر من ذلك

شادي ناصر  |  very_secret1@hotmail.com | 14/02/2006 22:04

أمس كانت حفلة موسيقية أحياه رجل جاء من الملاهي الليلية ورجل خريج حبوس ورجل معتوه مريض نفسياً وعندم قدمة احدى المزيعات الحاضرات سمير جعجع قدمته مع صرخات و أصوات هل تقدم فنان أو مغني ألفاظ بذيئة قذرة هذا الشعب لا يليقه إلا الراقصات أمثالهم .

تحسين  |   tahseen_abid1@hotmail.com | 14/02/2006 23:36

ياأحرار سوريا أليس من حل لهذا السافل الحقير وأعوانه من الصهاينة اللذين يحملون الجنسية اللبنانية واللذين توصل بهم الأمر إلى التطاول على الرمز إبن الرمز الإسطوري الخالد حافظ الأسد إني والله قد ارتفع ضغطي وسكري من طول صبر قادتنا وسيسينا أرجوكم الحل العاجل لهؤلاء السفلة المنحطين أخناث الشرف والمنطق والهوية والتوجه ( الصهاينة بل هم أشر )

jabran |  jamal12@yahoo.com | 15/02/2006 00:45

مهما يكن من أمر اللبنانيين فلم تكن هذه الجوقة على مر الزمن الا ضد لبنان أولاً وسورية ثانياً، والعروبة ثالثاً، وتاريخهم يشهد عليهم، فهل يصلح العطار ماأفسد الدهر ......؟، لكن كيف يمكن لسورية الصمود في وجه هذه المتغيرات، والعواصف، والأزمات؟ الحل، نكرره حتى الملل، يكمن في قانون أحزاب عصري كما هو مطروح أمام الجهات المعنية في مجلس الشعب يسهم بشكل فعال بلم شمل جميع القوى السياسية، وتوجيه قواها باتجاه الضغوط الخارجية، والعدو الأوحد اسرائيل، ويوفت الفرصة على الخونة والمتأمريكين المتربصين بسورية للإنقضاض عليها عندما تسمح الظروف الدولية بذلك، كما فعلوا بالعراق من قبل؛ وإلا، إذا تم التأخير فلن يكون في صالح سورية، بل في صالح المتربصين بها، وعندها لن ينفع الندم، لأن قطار النجاة سيكون قد فات، والحل سيكون لدى الأعداء. محب لسورية

ابو حلب |    | 15/02/2006 09:01

قاطعوا الاقتصاد اللبناني

ابو نزار |    | 15/02/2006 10:21

لقد اثنت وليد بيك نجاحه امام لجنة الاداء الفاسدة من تجمع 14 اذار بانه كوميدي بارع يصلح لان يعمل بمسسلات مثل اربت تنحل على قناة نيوتيفي . وحسب وجهة نظري فانه فشل في هذا الاختبار لانه ورغم غيابه الطويل في مغارة المختارة فانه لم يحفظ النص المكتوب له في تل ابيب فاستنجد بورقته ليقرأ تارة يلف ماتبقى من وبر صلعته وتارة يلف طرف شانبه الملوث بالدماء و الخيانة .

ابو سالم |  www.abosalem67@hotmeil.com | 15/02/2006 13:31

ان الكلاب المسعورة لايسكتها سوى قطعة لحم فاسدة تسد فيها فمها الذي يسيل منه اللعاب الفاسد وكل اناء بما فيه ينضح ولقد نسي هؤلاء الماجورون تضحيات سوريا ولماذا لم يأت أحد على ذكر الخروقات الاسرائيلية للأجواء اللبنانية يوم امس واليوم وخرق جدار الصوت فوق بيروت؟وياسيدي الرئيس بشار أنت أكبر وأنزه أن ترد على مثل هؤلاء السفلة المرتزقة الخنازير الأنجاس .وكما قال الشاعر:إذا أتتك مذمتي من ناقص . . .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية