|
ما بين السطور.. داحس والغبراء رياضة وأن الطفيليين الذين يتمظهرون بلبوس المشجعين ويتسللون خلسة إلى المدرجات لتعكير صفوة المباريات يجب استئصالهم من الملاعب والصالات, لكي لا يبقوا شوكة في حلق رياضتنا السورية التي باتت كاليتيم على مائدة اللئيم. نعم فأصحاب العقول الصغيرة والقلوب المتحجرة, استطاعوا بحركاتهم البهلوانية الصبيانية الخشبية الكريهة, أن يحولوا المدرجات إلى حلبات للمصارعة والبساط الأخضر إلى مكب للنفايات ومرمى لأحقادهم وضغائنهم. فمن كتب له أن يزور صالة مدينة الفيحاء بدمشق في أعقاب المباراة النهائية (البلاي أوف) بين الوحدة والجيش, سيتأكد بالدليل القاطع أن إعصار تسونامي مر من هناك, وإن الغوغائيين انتهكوا حرمة هذه الصالات (البشر والحجر) واستباحوا المال العام. كل هذا حدث على مرأى ومسمع الجميع وفي مقدمتهم إدارات الأندية وروابط المشجعين الذين أضحى وجودهم يساوي عدمه, فجميعهم مستقيل من هذه المهمة تاركين (الشقا لمن بقى)... وبسلامة رأسكم.
|