الايرانية المنفذة للمشروع لبدء اعمال تركيب التجهيزات.
ومحطة توليد الطاقة في الرستن ذات دارة مركبة صديقة للبيئة باستطاعة 526 ميغا واط بشروط الايزو على خروج المولدة مع تنفيذ خط أنابيب الغاز من محطة بانياس ولغاية الموقع بطول 76 كيلو متراً على أن يتم تنفيذها بالكامل على اساس مفتاح باليد بقيمة 213 مليار ليرة تنفذ على مراحل.
و أوضح وزير الكهرباء وخلال تفقده بدء العمل في الموقع مع محافظ اللاذقية ان انشاء هذه المحطة يأتي تنفيذاً لإستراتيجية الوزارة لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية على امتداد مساحة سورية بدعم من الحكومة.
و لفت الى ان المحطة تضم 3 مجموعات اثنتين منها غازية والثالثة بخارية ومدة تنفيذ المجموعة الغازية الاولى 22 شهراً والثانية 24 شهراً والثالثة 34 شهراً بعد اطلاق العمل في المحطة.
وأكد خربوطلي ان المحطة ستكون قيمة مضافة وداعم اساسي للمنظومة الكهربائية في سورية، منوهاً بجهود عمال القطاع الكهربائي في ظل الاجراءات الأحادية القسرية على سورية التي اشتدت في الاونة الاخيرة والذين يقومون بتصنيع القطع التبديلية لتأمين استمرارية عمل المنظومة الكهربائية والحفاظ على استمراريتها وقال إننا نعلن اليوم اطلاق العمل في هذا المشروع الاستراتيجي بالتزامن مع انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب .
وتجدر الإشارة ان الاعمال التمهيدية لتسوية الموقع تتضمن نحو 750 الف متر مكعب من الحفريات و50 الف متر مكعب ردميات بتكلفة اجمالية تصل الى 4ر2 مليار ليرة تنفذها شركات محلية.
ولا يوجد في المحطة اي منصرفات تؤذي البيئة، إضافة الى مجموعات التوليد فيها تضم مرجلين استرجاعيين وبرج تبريد جاف لتقليل استهلاكك المياه.
كما ان خط الغاز الواصل بين محطة بانياس والموقع يبلع طوله 76 كيلو متراً وقطر 24 انشاً ويضم محطتي صمامات مقطعية ومحطة تخفيض ضغوط بثلاثة خطوط يستوعب كل منها حوالي 62 الف متر مكعب بالساعة وبمعدل 5ر1 مليون متر مكعب يومياً وسيكون فيها خطين بالخدمة وآخر احتياطي واستطاعة تصميمية تصل الى 6 ملايين متر مكعب يومياً.
و اشار انه سيتم انشاء نقطة ربط بالموقع من اجل امكانية التوسع المستقبلية في المحطة مع مد كبل بصري لنقل البيانات والاتصالات والتحكم لتكون المحطة مترابطة مع المنظومة، فيما ستكون مدة تنفيذ الخط حوالي 20 شهراً وبتكلفة اجمالية تصل الى 45 مليار ليرة و بين ان تنفيذ المحطة يأتي نظراً لزيادة الأحمال على الشبكة في المنطقة الساحلية وارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية إلى 1200 ميغا واط، بينما تبلغ استطاعة مجموعات التوليد في المنطقة حوالي 700 ميغا واط، ما فرض ضرورة انشاء محطة توليد جديدة باستطاعة 500 ميغا واط لمواكبة تطور الطلب على الطاقة الكهربائية وزيادة وثوقية التغذية الكهربائية.