محلياً وعربياً وعالمياً ودعم اللغة العربية على الشابكة وتوسيع دعم المحتوى الرقمي العربي الذي لا تتعدى نسبة استخدامه على شبكة الانترنت 3%، وتحفيز هذه الصناعة على صعيد الأفراد والمؤسسات والمنظمات.
وتستهدف المسابقة شريحة رواد الأعمال الشباب وخريجي الجامعات والمعاهد ممن لديهم أفكار وتطبيقات برمجية مبتكرة تساهم في تطوير المحتوى الرقمي العربي حيث تكون المشاركة من قبل الأفراد أو المجموعات بين 2 و5 أعضاء في الفريق تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
والمسابقة هي جزء من توصيات المؤتمر الثاني لصناعة المحتوى الرقمي العربي الذي نُظم في العام الماضي وتتضمن ثلاث مراحل يتم في ختامها إعلان أسماء الفائزين بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية في الـ 18 من كانون الأول ويجري تكريم المشاريع الفائزة بجوائز مالية داعمة، الحد الأدنى لها مليون ونصف المليون ليرة سورية، ويمكن تبني المشاريع الفائزة في نهاية المطاف وتطبيقها من مختلف الجامعات والمؤسسات والجهات ذات الصلة.
فكرة المسابقة ذات أهمية كبيرة في تحفيز طاقات الشباب من خريجي الجامعات وشملت محاور عدة (التعليم والثقافة والسياحة والإعلام والاقتصاد والأعمال والخدمات المجتمعية) وتسخير ابتكاراتهم ونتاجهم العلمي في دعم المحتوى الرقمي العربي وصناعته بما يشكل أرضية مناسبة للتوجه نحو اقتصاد المعرفة، خاصة أن الكثير من أوقات الشباب وطاقاتهم تهدر في زج محتوى أغلبه بلا فائدة من خلال شبكة الانترنت!.
ولعل التجربة تصبح أكثر جدوى فيما لو تم توجيه اهتمام شريحة الشباب من طلاب المدارس للعناية بما يتم ضخه من محتوى على شبكة الانترنت من خلال تخصيص مواقع على شبكة الانترنت خاصة بطلاب المدارس (حسب مدارسهم) وإطلاق مسابقات تحفزهم على إظهار ما لديهم من مواهب وإبداعات في المجالات المختلفة بما فيها الفن والشعر والأدب والاختراع.. الخ، لتخلق في المستقبل جيلاً مدركاً لأهمية ما يتم نشره من محتوى في اللغة العربية وقادراً على الإسهام في تطوير المحتوى الرقمي العربي وإثرائه محلياً وعربياً وعالمياً ودعم اللغة العربية على شبكة الانترنت.