وجولة احمدي نجاد ستشمل فنزويلا وبوليفيا في القارة وكذلك السنغال في افريقيا. ويذكر ان الدول التي سيزورها أحمدي نجاد تدعم حق بلاده في الحصول على الطاقة النووية السلمية والتي يحاول ا لغرب منع ايران من تطويرها.
وقال الرئيس الايراني قبيل مغادرته طهران ان لدى ايران وهذه الدول القدرة على ارساء نظام سياسي جديد في العالم مشيرا الى انها تشكل قوة سياسية واقتصادية. واعتبر احمدي نجاد علاقات ايران مع الدول التي سيزورها وطيدة وقال انه سيتناول خلال محادثاته مع زعمائها سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . واشار الى العلاقات المتنامية بين ايران وكل من البرازيل و فنزويلا و بوليفيا وغامبيا والسنغال واكد انه سيعمل على تعزيز التعاون مع هذه الدول في مجالات الطاقة والاستثمار و التجارة و التعاون العلمي والصناعي وانه سيبرم معها العديد من الاتفاقات. واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهما نبرست ان زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد للبرازيل تفتح افاقا جديدة من علاقات التعاون بين ايران و اميركا اللاتينية.
وقال المتحدث باسم الخارحية الايرانية في تصريح له امس ان اكثر من 150 شخصا من ممثلي القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة بايران يرافقون الرئيس احمدي نجاد خلال هذه الزيارة مايعد نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين البلدين لافتا الى لقاء اجراه الرئيس الايراني برجال الاعمال البرازيليين بهدف بحث المجالات الجديدة للتعاون الثنائي بين الجانبين واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى المحاولات الاسرائيلية للتشويش على هذه الزيارة بهدف افشالها وقال ان الاسرائيليين يخشون من تنامي العلاقات وتوسيع مجالات التعاون بين ايران ودول اميركا اللاتينية .
الى ذلك اعتبر كاظم جلالي مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني ان الاعتقاد بان هدف امريكا من الحوار مع ايران هو اقامة علاقات ودية هو اعتقاد خاطئ .
وأضاف جلالي في ندوة عقدت في جامعة امير كبير في طهران انه مادامت واشنطن لم تغير سياستها وتنظر إلى العالم نظرة تسلطية فإن طهران ترفض اقامة مثل هذه العلاقة معها. واشار جلالي إلى حاجة مفاعل طهران النووي للابحاث الى وقود نووي موضحا انه بالرغم من ان ايران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسب اعلى من 5 بالمئة الا انها احالت هذا الموضوع إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح جلالي انه كان بامكان الولايات المتحدة التعامل مع هذا الموضوع بشكل سلمي والا تلجأ إلى العديد من الاساليب الملتوية التي قامت بها في هذا الشأن.
وفي باريس قالت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يقضي بتزويد ايران بالوقود النووي فيه ضمانات تأخذ بالاعتبار مخاوف ايران من هذه المسألة .
ونقلت ا ف ب عن برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية قوله في مؤتمر صحفي ان مشروع الاتفاق يتضمن استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم الضمانات في جميع مراحل انتاج الوقود لمفاعل الابحاث في طهران وصولا الى التسليم النهائي.
واعتبر فاليرو ان مشروع الاتفاق المشار اليه كان من شأنه ان يبني الثقة المطلوبة بين ايران والدول الغربية بخصوص مفاعلها النووي .
الى ذلك بدأت قوات الدفاع الجوي الايراني امس المرحلة الثانية من مناوراتها الدفاعية التي تجريها في منطقة واسعة في غرب البلاد. واكد المتحدث باسم المناورات اللواء علي مقيسة في تصريح لقناة العالم الايرانية قدرة وجهوزية القوات الايرانية للرد علي أي اعتداء يطول البلاد مشيرا إلى ان مؤسسة الصناعات الدفاعية في ايران قادرة على تأمين احتياجات القوات المسلحة للانظمة الدفاعية.واجرت قوات الدفاع الجوية الايرانية امس تطبيق تمارين التصدي للهجمات النووية والكيماوية والجرثومية للعدو المفترض.
وكانت المرحلة الاولى من المناورات قد انتهت اول امس بنجاح كبير حيث تم اجراء اختبارات على ردود الفعل السريعة للمضادات الجوية وتعزيز شبكة الرادارات الثابتة والمتحركة محلية الصنع . يشار إلى انه تشارك في هذه المناورات التي تجرى على مدى خمسة أيام غالبية وحدات الدفاع الجوي والقواعد الجوية في ايران وتقام على ثلاث مراحل حيث اختصت المرحلة الاولى باجراء تمارين تحضيرية والثانية تتضمن التدريب على تحديد المقاتلات المعادية والقيام بعمليات التشويش ضد الانظمة الالكترونية اما المرحلة الثالثة فتتضمن التدريب على التصدي للمقاتلات المعادية. كما أعلن قائد القوة البحرية للجيش الايراني العميد حبيب الله سياري ان غواصتين من فئة غدير ستلتحقان بالاسطول البحري الايراني.
وقال العميد سياري في مؤتمر صحفي امس بمناسبة قرب حلول الذكرى السنوية لتأسيس القوة البحرية الايرانية في 28 تشرين الثاني الجاري انه جرى اعادة تأهيل أربع سفن تابعة للقوة البحريةالايرانية على ايدي المتخصصين الايرانيين ستعود للخدمة في الاسطول البحري قريبا .
وأكد ضرورة تعزيز قدرات القوة البحرية الايرانية مشيرا الى انه تم ارسال مجموعة السفن الرابعة التي تتضمن فرقاطتي البرز وبوشهر في الحادي عشر من الشهر الجاري إلى منطقة خليج عدن للحفاظ على أمن المنطقة وحماية السفن التجارية الايرانية التي تمر من تلك المنطقة.