ختام أنيق للدورة الدولية بالمبارزة
ريـــاضـــــــــــــة الجمعة 6-8-2010م متابعة- حسين مفرج ختام أنيق شهدته صالة نادي دير عطية للدورة التدريبية الدولية بالمبارزة والتي جرت لأول مرة في ربوعنا على مدار عشرة أيام بإشراف ثلاثة مدربين إيطاليين ومشاركة 39 دارساً مثلوا أربع دول عربية شقيقة هي
العراق ولبنان وفلسطين وسورية ونظمها اتحاد المبارزة بالتعاون مع جامعة القلمون ونادي دير عطية، وحضر حفل الختام الدكتور سليم دعبول رئيس مجلس إدارة الجامعة (رئيس نادي دير عطية) ورئيس مجلس البلدة إضافة لرئيس وأعضاء اتحاد اللعبة، وفي بداية الحفل ألقى رئيس اتحاد اللعبة كلمة شكر خلالها المدربين الإيطاليين والمتدربين المشاركين وكل من ساهم في إنجاح الدورة، ليتم بعدها توزيع الشهادات على الدارسين وفقاً لثلاث فئات وحسب الأفضلية حيث تصدر أربعة من دارسينا الدورة ضمن الفئة (آ) وهم أحمد دعبول وقصي فارس وعلي ضوا وطارق سوتل، جاء بعدهم ثمانية من دارسينا أيضاً ضمن الفئة (ب) وهم نهلة سلامة وحلا محمود ونور الدين حمزة وميسم الغضة ويحيى الزين ونبيل شمو وأدهم صقير وبسام سعدون، فيما تم تصنيف بقية المتدربين وفقاً للفئتين (س) و(د)، ومن المقرر أن يوفد دارسونا من الفئتين (آ)و(ب) إلى تركيا وإيطاليا في أيلول القادم لمتابعة تحصيلهم التدريبي، وفي نهاية الحفل تبادل المتدربون والمدربون الإيطاليون الدروع التذكارية.
مفيدة وناجحة
عن مدى نجاح الدورة وما تضمنته تحدث للثورة العقيد الركن هيثم الحلبي مشرف الدورة فقال: تضمنت الدورة أحدث أساليب التدريب بالأسلحة الثلاثة الإيبيه والفلوريه والسابر، وتم تقسيم الدارسين إلى ثلاثة أقسام مراعاة للفروق الفردية وفقاً لكفاءتهم، ولا شك أنها نجحت بامتياز أمام الخبرة الكبيرة للمدربين الإيطاليين وحماسة واندفاع المتدربين لتلقي المعلومات واستجابتهم المميزة، أما المميز بالدورة فقد تمثل بتدريب المدربين الإيطاليين للمنتخب الوطني مساءً دون كلل أو ملل إضافة للجرعات التدريبية النظرية والعملية التي قدموها للدارسين صباحاً على مدار ست ساعات يومياً، الأمر الذي عكس العلاقة الجيدة لاتحاد اللعبة والمدربين المذكورين الذين أبدوا استعدادهم حال وصول متدربينا لإيطاليا لتقديم كل ما هو جديد لديهم وبأحدث الأساليب لهم، وبصراحة فإن نجاح هذه الدورة يجعلنا نفكر جدياً بتنظيم استضافة دورات مشابهة بالمستقبل خصوصاً بعد استكمال نشر اللعبة في جميع المحافظات، كما لا بد من الإشارة إلى أن الدورة تضمنت عدة أنشطة موازية تمثلت بعدة رحلات ترفيهية إلى معلولا وحماة وحمص.
|