تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أفلام عن الفارس الأسود

استراحة
الجمعة 6-8-2010م
دخلت السينما عالم الوطاويط منذ سنوات وتم إنتاج سلسلة من الأفلام عن رجل يطير في الظلام متمثلا شكل الوطواط يساعد البسطاء ويدخل الرعب في قلوب المجرمين والظالمين

على طريقة أرسين لوبين، ولقبت هذه السلسلة بالاسم الإنكليزي (باتمان)، كما ظهرت افلام عن المرأة الوطواطة (بات وومن) التي تسير على ذات نهج الرجل الوطواط.‏

وعندما صور فيلم جديد من هذه السلسلة في هونغ كونغ أثار نوعا من الاحتجاج من أنصار البيئة، وحدث جدل بين جمعيات حماية البيئة والشركة المنفذة لفيلم باتمان (الفارس الأسود) بعد طلبها من الشركات هناك إبقاء الأنوار مفتوحة طوال الليل لمدة أسبوع كامل، وهو زمن التصوير المطلوب للانتهاء من أحد المشاهد في الفيلم.‏

مديرو الشركات في هونغ كونغ رفضوا طلب المسؤولين عن الفيلم، وساندهم في موقفهم الرافض هذا جماعات المحافظة على البيئة والطاقة، استناداً إلى ضرورة توفير المال والطاقة الكهربائية في ذلك البلد الصناعي التجاري الصغير، معتبرين طلب إبقاء الإضاءة أسبوعاً كاملاً لتصوير المشهد ليس إلا نوعاً من إهدار الطاقة.‏

وهكذا كانت النتيجة أزمة كبيرة؛ إذ توقف تصوير المشهد تماماً، بعدما كان يقتضي -حسب رؤية مخرج الفيلم «كريستوفر نولان»- أن تضاء كل البنايات حول المشهد، لتظهر المباني الحديدية والزجاجية، التي تميز هونغ كونغ كخلفية للمشهد.‏

وقال أحد أعضاء جماعات الحفاظ علي البيئة في هونغ كونغ «إن الجميع يرحب بقدوم باتمان للتصوير هنا في هونغ كونغ، لكن الحفاظ على البيئة يمنعنا من الموافقة على هذا الطلب.‏

ولم تكن مشكلة الإضاءة أولى المشكلات التي واجهت فيلم باتمان الجديد في هونغ كونغ، فمنذ بداية تصوير الفيلم، حدثت مشكلات كثيرة، كان أبرزها ما حدث في مشهد سقوط باتمان من طائرة إلى مياه ميناء هونغ كونغ؛ إذ حصل المسؤولون عن الفيلم على عينات من مياه الميناء، لكن المفاجأة كانت أنهم اكتشفوا وجود تلوث كبير بها، نتيجة تعرضها بشكل يومي لتلوث مئات السفن التجارية التي تمر به، ومن ثم تم إلغاء المشهد أيضاً.‏

وكان الفيلم هو الثاني للمخرج نولان بعد فيلمه «بداية باتمان» والخامس في هذه السلسلة الشهيرة التي حملت اسم باتمان، وبلغت تكلفة الجزء الأول لنولان أكثر من 150 مليون دولار أمريكي، لكنه حقق أكثر من 350 مليون دولار، عندما تم عرضه في السينما، وقام ببطولة الفيلم النجم الأمريكي «كريستيان بيلي» ويؤدي دور باتمان نفسه، ومعه «هيث ليدجر» في دور الجوكر.‏

وقصة هذا الفيلم مكملة للجزء السابق والذي تدور قصته عن بدايات باتمان، فبعد أن قضى على مجرم سابق وبعد الاختفاء الغامض للدكتور جونثان كارني والمعروف بالفزاعة يواصل باتمان حربه على الجرائم في الشوارع ويصبح أكثر من مجرد متحر يتعامل مع الحالات المستعصية ويحاول تفكيك المنظمات الإجرامية الباقية والتي أصابت شوارع المدينة بالذعر بمساعدة الملازم جيمس غوردون بالإضافة للمدعي العام هارفي دنت.‏

وتثبت شراكته معهما بأنها فعالة ولكنهم يجدون أنفسهم فريسة لعهد من الفوضى والتي أطلقت من قبل شخص يملك عقلاً إجرامياً متصاعداً يعرف باسم الجوكر، وهو سارق متخصص بسرقة البنوك والذي يقوم بإفزاع سكان المدينة وهو مجرم يقتل بشراسة وهدفه الرئيسي القضاء على باتمان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية