دعاها «التنكيت والتبكيت» وقد عرف باسم عبد الله النديم المولود سنة 1843 في حي «كوم الدكة» بالاسكندرية وهو الحي الذي ولد فيه بعد ذلك الموسيقار العظيم سيد درويش.
كان عبد الله النديم يسخرو بين من يسخر منهم، من الخواجات هم الأجانب -خاصة اليونانيين- لأنهم كانوا في عصره فوق القانون أو كانوا القانون، ويروي النديم أن «خواجة» وقف أمام القاضي ودار بينهما الحوار التالي:
- أنت قتلت الراجل ده يا خواجة؟
- لا يا خبيبي هو «كتل روحه».
فهتف القاضي منشرحا: براءة.
وجاء دور أحد أبناء البلد فسأله القاضي:
- أنت ضربت الراجل ده بالسكين؟
- لا و النبي يا سيدي القاضي
- أمال يعني هو اللي ضرب نفسه؟
- أيوه يا سيدي
- غريبة! فيه حدّ يضرب نفسه؟! أنت اسمك إيه؟
فرد ابن البلد الذكي بسرعة:
- اسمي محمد خسنين..