رؤية حبيبتي بعد مرور ساعات بيني وبينها كما عادة العاشقين
هذا الحب المتجدد في دمنا والذي يحسدنا عليه القاصي والداني..
خرجت مع صديقي بعد أن قضينا الليلة الماضية في منزله والسعادة تملأ قلبي شغفاً بلقاء من أحب وكأنه أول لقاء بيني وبينها.. خرجت وأنا أتوق لأرى أجمل امرأة عرفتها.
بدوت كطفل ينتظر هدية بابا نويل في عيد الميلاد..
استأذنت صديقي قبل الخروج من منزله لآخذ قطعتين من كعك العيد الذي تحبه حبيبتي قال خذ أربعاً..
وصلنا أنا وصديقي إلى مكان نحتسي فيه قهوة الصباح وأنا أنتظر هديتي بقدوم ندى الياسمين لأطعمها قرص العيد الذي تحبه وتأخرت عن اللقاء فأبرقت لها رسالة عبر الجهاز الصغير لتحضر بسرعة أكبر من شدة شوقي لها وعندما قدمت بددت الحلم الذي حلمته طوال الليل بكلمات الاتهام لأشياء تعيش في داخلها السوداوي..
وهكذا تفتت الحلم الجميل ليصبح فراقاً من جديد ويبدأ يوم جديد بعد هروب شمس الحقيقة إلى ما وراء البحار.