مسببة أضراراً كبيرة وبقي الهطل مستمراً وبالغزارة ذاتها أمس الأربعاء الأمر الذي قد يوقع المزيد من الأضرار في الزراعات المحمية وخاصة في محيط منطقة حريصون وبلدية القلوع ودروك.
وأكد رئيس بلدية القلوع السيد عبد الكريم عيسى أن مياه الأمطار ارتفعت حوالي /30سم/ داخل البيوت البلاستيكية ملحقة أذى كبيراً بالمزروعات كما حدثت اختناقات كبيرة بسبب مياه الأمطار عند عقدة حريصون الأمر الذي استدعى الاستعانة بآليات مصفاة بانياس لتسليك المصافي وتصريف المياه وتعزيل بعض المصارف وأكد أنه اتصل مع مدير الموارد المائية للتحرّك نحو تنظيف وتعزيل المصارف ولفت النظر إلى ارتفاع موج البحر وما يسببه من إعاقة لتصريف مياه نهر السن وقنوات التصريف الأخرى وأكد أن منطقة دروك المنبسطة ما زالت عائمة بالمياه.
مديرية زراعة طرطوس أكدت وجود أضرار بالمزروعات في هذه المنطقة لكنها وعلى لسان مديرها المهندس غسان درويش قالت إنه لم يتمّ حصر الأضرار حتى الساعة.
مدير الموارد المائية في طرطوس المهندس عيسى حمدان قال إن السبب فيما حصل هو الشدّة المطرية الكبيرة والتي ادت إلى تدفق كميات كبيرة من المياه لم يستوعبها مجرى النهر والذي وصلت غزارته إلى أكثر من 150م3.
وأضاف: إنه من الصعب تعزيل مجرى النهر حيث توجه إلى المنطقة مع فريق من المديرية للوقوف على ما يحدث على أرض الواقع والمساعدة قدر الإمكان بالتخفيف من الضرر الذي تحدثه هذه الأمطار الغزيرة.
أهالي المنطقة وفق ما أشار إليه رئيس بلدية القلوع تجمعوا معبّرين عن حزنهم لما أصاب محاصيلهم، آملين المساعدة والتخفيف من خسارتهم.