|
|
في اجتماع اللجنة العليا للإغاثة .. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل: التدخل السريع لحل مشكلة الأسر المتضررة في مخيم اليرموك .. مراكز إقامة مؤقتة جديدة وطارئة دمشق إلى مدينة حلب يوم الاثنين الماضي لحل معظم الاشكالات الموجودة والصعوبات التي يعاني منها أهالي المدينة والجهود الاستثنائية التي بذلت لإعادة الخدمات العامة اليها إضافة إلى المعونات الانسانية العاجلة التي تم تقديمها من خلال اللجنة العليا للإغاثة.
ونوه السيد الوزير خلال اجتماع اللجنة العليا للاغاثة امس إلى مباردة وزارة الصناعة بتسديدها الاحتياجات والمتطلبات المتاحة لديها ويمكن الاستفادة منها في العملية الاغاثية وذلك بعد ان يتم تحديدها من قبل اللجنة العليا مبينا أهمية العمل على تسديد الاحتياجات كافة للأسر المتضررة في مراكز الاقامة المؤقتة وخارجها ومتابعة العمل الاغاثي في المناطق وتذليل جميع الصعوبات من خلال البحث عن البدائل المتاحة وبالسرعة والمرونة المطلوبة، داعيا إلى التدخل السريع لحل مشكلة الاسر المتضررة في مخيم اليرموك بدمشق مؤخرا من خلال التنسيق والتعاون بين مكونات اللجنة العليا للإغاثة وعدد من الجهات والمنظمات للتخفيف من معاناة الاسر المتضررة عبر تأمين مراكز اقامة مؤقتة جديدة وطارئة. بدوره أكد السيد جوزيف سويد وزير الدولة لشؤون الهلال الاحمر العربي السوري انه سيتم خلال اليومين القادمين تحديد آلية واضحة بالتوافق مع الجهات المعنية لحل مشكلة نقل المساعدات الاغاثية وتأمينها في المكان المطلوب والوقت المناسب. وأوضحت الدكتورة انصاف حمد رئيسة الهيئة السورية لشؤون الاسرة أنه تم انجاز دورة تدريبية في الهيئة حول موضوع الدعم النفسي والاجتماعي بهدف اعداد مدربين قادرين على تنفيذ البرنامج المخطط للأسر المتضررة في مراكز الاقامة. من جانبه السيد حسام الدين آلا مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين بين انه تم انجاز خطة الاستجابة بشكلها النهائي وذلك من خلال التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية ذات الصلة والتي تستند على المبادئ التوجيهية المقررة في الامم المتحدة بشأن توزيع المساعدات الانسانية المتمثلة في الاحترام الكامل لسيادة الدولة ووحدة اراضيها . وبين مدير المنظمات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين انه تم وضع الاطار العام للخطة وتوزيع الموارد على مكوناتها ومشاريعها في قطاعات غذائية وصحية ونظافة وتعليم وسبل العيش وخدمات مجتمعية ولوجستية وغيرها بمبلغ قدره 520 مليون دولار اضافة إلى أنه تم الاتفاق على اقامة ورشتي عمل حول آليات التعاون والتنسيق وتدريب الجمعيات الاهلية لتنفيذ الخطة ومحاورها. من جهته الدكتور أحمد عبود ممثل وزارة الصحة بين ان العمل جار على استجرار لقاح الكبد الانتاني خشية انتشاره في مراكز الاقامة المؤقتة عبر منظمة الصحة العالمية اضافة إلى تامين حرامات خاصة بحديثي الولادة. هذا واشار السيد مروان عبد الله مدير منظمة الهلال الاحمر العربي السوري إلى الجهود الاغاثية التي تم تنفيذها وتوسيع المعونات في 9 مناطق بمحافظة دمشق وصعوبات ايصال المساعدات لبعضها لافتا في هذا السياق إلى ان وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ابدت استعدادها لتقديم المساعدات إلى الاسر الفلسطينية المتضررة في مخيم اليرموك. بدوره السيد يوسف المصطفى مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية قدم شرحا عن مكونات بطاقة الاغاثة التي يتم تصميمها حاليا بحيث تكون موحدة ويمكن الاعتماد عليها للحصول على معلومات وبيانات بالمعونات التي تحصل عليها الاسر المتضررة وبما يضمن مستوى عاليا من التنسيق بين الجهات الاغاثية وذلك منعا للازدواج في تقديم المساعدات او الحرمان منها. هذا وناقش المجتمعون ما تم تنفيذه من اجراءات التدخل السريع في مراكز الايواء للاسر المتضررة وآليات إيصال المعونات الانسانية والاغاثية لها خاصة ما يتعلق في فصل الشتاء ولوازمه.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
