بحمص ضعف الإمكانيات المادية للأندية والافتقار إلى وجود تجهيزات وأدوات رياضية ،
والصعوبات والعقبات التي تواجه الأندية في استملاك الأراضي المخصصة لها، وتقدم
المؤتمرون بمقترحات لحل مشاكل الأندية، وتركزت تلك المقترحات على إعادة النظر بدعم الأندية مادياً من قبل منظمة الاتحاد الرياضي ، وخاصة الأندية الريفية التي تعاني كثيراً رغم امتلاكها قاعدة رياضية عريضة، لكنها تفتقد الدعم المالي اللازم من أجل النهوض بألعابها ، ولم تنسَ الاقتراحات إنشاء مدن رياضية مصغّرة في أماكن تجمعات لأندية يزيد عددها عن سبعة،
وهذا موجود في منطقة وادي النضارة. كما أكدت المؤتمرات إلزام بعض الأندية ممارسة ألعاب
محددة بهدف إحيائها من جديد مثل كرة الطائرة واليد، وتشجيع النشاط الرياضي الودي بين
أندية المحافظة ، وقد سارع فرع الاتحاد الرياضي بحمص إلى رفع كل المقترحات إلى الاتحاد
الرياضي العام ، لتأخذ طريقها إلى التنفيذ بهدف عودة الرياضة الحمصية إلى دورها الرائد في
حركة تطور الرياضة السورية وتقدمها على الصعيد العالمي. والسؤال : ترى هل لامست تلك المقترحات الجرح ؟،وهل أحاطت بجميع جوانب هموم الرياضة ؟ ..نأمل أن تجد تلك المقترحات طريقها إلى التنفيذ ولو بحدها الأدنى، لنرى النتائج والثمار على أرض الواقع وعلى تقدم الرياضة والرياضيين.