في المنطقة الذي يفرضه الغرب سيفشل بفضل صمود الشعب ا لسوري وتكاتفه داعية محبي السلام لرفع صوتهم ضد الغزاة والمعتدين لأن التاريخ يلزمهم بذلك، واكدت ان الولايات المتحدة تخدم المصالح الاسرائيلية في المنطقة وتستبيح سيادة الدول وامنها واستقرارها خدمة لمشاريعها الاستعمارية التوسعية في المنطقة.
لبنانيون: أميركا تخدم مصلحة إسرائيل..
و14 آذار يدعمون الإرهابيون في سورية
وفي هذا السياق أكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان قوى 14 اذار وعلى رأسها تيار المستقبل التزمت بأجندات ارتضت ان تكون ادواتها من اجل مصالحهم وشهواتهم وذلك من خلال دعمها للارهابيين والمسلحين والتطرف التكفيري لتدمير سورية وخلق الصراعات في سورية ولبنان.
وقال شكر في بيان ان فريق 14 اذار يحاول فرض واقع جديد عبر الابقاء على الاوضاع المتردية في لبنان ومقاطعة اعمال الحكومة ومجلس النواب على امل ان يحققوا ما لم يستطيعوا تحقيقه في السابق.
واكد شكر ان لبنان الذي ارتضى معادلة الشعب والجيش والمقاومة من اجل الحفاظ على مقوماته وصموده وامنه لن يقبل بالخروج من هذه المعادلة التي يسعي البعض إلى نسفها خدمة للمتربصين بلبنان وشعبه.
من جهته قال الحزب القومي السوري الاجتماعي في لبنان ان طلب الولايات المتحدة انشاء محطة اتصالات امريكية في لبنان تحت عنوان دعم العمليات في المنطقة أمر خطير للغاية ويعكس صلف السياسة الاميركية التي تقوم على مبدأ استباحة سيادات الدول واختراق الامن الوطني لاي بلد بهدف تهديد أمنه وأمن مواطنيه.
واعتبر الحزب في بيان ان اقتران طلب انشاء المحطة بدعم العمليات في المنطقة اعلان صريح عن عمليات ينفذها الجيش الاميركي في المنطقة وهي عمليات تصب حكما في مصلحة اسرائيل وليست بعيدة اطلاقا عن أهداف زيارات المسؤولين الاميركيين التي حصلت في أوقات مختلفة إلى شمال لبنان بمحاذاة الحدود مع سورية.
ودعا الحزب إلى التعامل بحزم تجاه أي أمر يشكل مسا بسيادة لبنان ويجعله مكشوفا ومن كل النواحي كما أكد أن رفض الطلب الاميركي هو الجواب الطبيعي ودعا إلى القيام بخطوات مكملة أبرزها وضع مجلس الامن الدولي في صورة الطلب الاميركي وخصوصا أنه يقترن بدعم العمليات في المنطقة وهو أمر لا علم للبنان به.
بدوره أكد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون في لبنان ان سورية صامدة ولن يستطيع الاهاربيون المسلحون أن يمرروا مشروع التقسيم والتفتيت واقامة امارات المدن والشوارع وجمهوريات الموز التي يحاولون فرضها على سورية العربية خدمة لاسيادهم في أمريكا والغرب والخليج.
وقال حمدان في تصريح له بعد لقائه أمس على رأس وفد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ان سورية لديها قيادة استراتيجية ورؤية حكيمة في ادارة هذا الصراع كما أن لديها جيشا متماسكا تاريخه عروبي يشهد له بالقدرة على مواجهة كل الارهابيين والمخربين والصهاينة مشيرا إلى أن الشعب السوري نراه أمس يسطر ملحمة من ملاحم الدفاع عن عروبته وعن فكره العربي والقومي.
كاتب يمني: سورية تواجه مؤامرات
أميركية تنفذ بأدوات عربية قذرة
من جهته اكد الكاتب اليمني علي القحوم ان سورية تواجه مؤامرات أمريكية كبيرة تنفذ بأدوات عربية قذرة على مدى 19 شهرا.
وقال الكاتب في مقال بعنوان أحداث سورية كشفت حقيقة ما يسمى بالقاعدة نشره أمس موقع السبئي نت الالكتروني اليمني المستقل ان المؤامرة مازالت قائمة والشعب السوري مازال صامدا بكل قوة وتحد وهذه العزيمة والصبر الذي تحلت به سورية قيادة وشعبا وجيشا جعلت العدو الامريكي يدفع بكل أوراقه ومنظماته الارهابية لخوض غمار الحرب حيث دفعت أمريكا بما يسمى القاعدة والوهابية والسلفية لتكون وقودا لهذه المؤامرة والحرب الكونية على سورية.
واضاف الكاتب ان الامريكيين على مدى سنوات عديدة وهم يعدون لعبتهم الاستخباراتية القذرة المسماة القاعدة لكي تكون ذريعة لهم بأن يحتلوا أي بلد عربي واسلامي تحت مسمى مطاردة المؤدلج امريكيا وبهذا التنظيم احتلت افغانستان والعراق وباكستان والصومال وهم الان قادمون تحت هذه الذريعة لاحتلال اليمن.
رئيس الأكاديمية الدولية في بوخارست:
سورية تتعرض لهجمة غربية شرسة
من جانبه أكد البروفسور الروماني يوان دياكونيسكو رئيس الاكاديمية الدولية في بوخارست ميهاي ايمينسكو ان سورية تتعرض لهجمة شرسة تقوم بها الدول الغربية الرئيسية وحلفاؤها في المنطقة العربية لاهداف واضحة المعالم.
وقال دياكونيسكو خلال لقائه الدكتور وليد عثمان سفير سورية في رومانيا ان الوقت حان لاولئك الذين يحترمون السلام والمحبة لرفع صوتهم ضد الغزاة والمعتدين فالتاريخ يلزمهم بذلك لان سورية كانت ومازالت وستكون دولة حرة ومزدهرة وصديقة مع جميع الشعوب.
واضاف دياكونيسكو ان سورية تملك القوة والقدرة لتعود كما كانت دولة الممانعة للمخطط الامريكي لزعزعة السلم العالمي والاقليمي خدمة لمصالحها الاستعمارية وفي مقدمتها الكيان الصهيوني.
كما اشار دياكونيسكو إلى ضرورة تنشيط بعض اقنية التواصل بين الشعبين السوري والروماني في هذه الفترة بالذات ولاسيما في المجال الثقافي من خلال نشر الكتب الموثقة التي تتحدث عن العلاقات السورية الرومانية التاريخية وعمق هذه العلاقات بين البلدين.