خيربك شدد على ضرورة التقيد بالشروط الفنية والمواصفات النوعية التي تخدم هذا المشروع الحيوي الهام لتوسيع وتعريض الطريق بمقدار 7,5 م بما يسهّل النقل والعبور وحركة المركبات ويوفر السلامة المرورية لمستخدمي الطريق وتسخير كامل الطاقات الفنية لتفادي أي أخطاء وعيوب قد تطرأ مؤكدا على ضرورة تسريع وتيرة العمل لانجازه ووضعه في خدمة المواطنين واستكمال انجازه بشكل نهائي بما فيها الأعمال اللازمة غير العقدية والتي لابد أن تنفذ مستقبلاً .
كما نوه وزير النقل بجهود الكادر الفني والإداري الذي تحدى كل الصعوبات الطبيعية والظروف لانجاز العمل مثنيا ما تقوم به المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والشركة المنفذة (مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية) من إشراف وتواجد ميداني على متابعة تنفيذ المشاريع بدءاً من الدراسة والإشراف وحتى استلام المشروع والحرص على إتقان العمل وإخراجه بالصورة الفنية المطابقة لكل مواصفات وشروط الجودة، مطالبا الكوادر الفنية العاملة خلال الجولة بالاستمرار بالتواجد على نفس الوتيرة والإشراف المباشر على إتمام مراحل تنفيذ المشروع ليكون جاهزاً وفق المواصفات والشروط الفنية التي تراعي توسعة الطريق عرضا وجعله طريقاً يحمل كل المواصفات الدولية وشروط السلامة المرورية.
بدوره أشار محافظ ريف دمشق حسين مخلوف إلى أهمية المشروع نظراً لحركة السير الكثيفة كونه صلة وصل الشمال بالجنوب والتسهيلات التي سيحققها بعد التوسيع الذي يتم والمعايير الفنية التي تستخدمها وزارة النقل وكوادر شركات التنفيذ بدءاً من الاستفادة من المواد وحتى حماية الاوتستراد من السيول وتحقيق راحة المركبات وحركة عبور المسافرين وتحقيق مسافة رؤيا كافية على المنعطفات.
المدير العام للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس علي حمود قدم عرضاً حول خطة المؤسسة في المشروع المذكور حيث تم حفر حوالي 320 ألف متر مكعب من الصخر القاسي جداً والمحاذي للطريق إضافة إلى العمل على الاستفادة من مواد الحفر في ردم المنطقة المقابلة وتوسيع الطريق الذي سيصبح بعرض يصل إلى 16 متراً مما يسهل حركة سير المركبات ويخفف من الحوادث التي كانت تحصل نتيجة ضيق الطريق المرافق لمنحدرات الجبل منوهاً بقدرة مهندسي وزارة النقل والشركات الوطنية على إنجاز الخطة ومواكبة العمل بكل ثقة ومسؤولية، مهما كان حجم المشروع وضخامته.