وأضافت أن الانتحاري دخل البلاد فجر يوم الجمعة الماضي عن طريق المطار، وهو اليوم نفسه الذي وقعت فيه العملية الانتحارية بمنطقة الصوابر.
وأكدت الداخلية الكويتية أن أجهزتها الأمنية ستواصل البحث عن باقي شركاء منفذ الهجوم.
كما أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنها تمكنت من ضبط سائق السيارة التي أقلت الانتحاري منفذ التفجير. وأوضحت أن السائق يُدعى عبد الرحمن صباح عيدان سعود من مواليد عام 1989، وأنه من المقيمين بصورة غير قانونية.
من جهة أخرى اقر ياسين صالحي بانه من نفذ الاعتداء الارهابي في فرنسا وعملية قطع رأس رب عمله، بارتكابه جريمة القتل هذه، على ما افادت مصادر مطلعة على الملف.
ونقلت المصادر أن الرجل الذي قبض عليه الجمعة في موقع الاعتداء على مصنع للغاز قرب ليون شرق فرنسا بدأ مساء السبت توضيح سير الوقائع قبل ان يعترف بقتل رب عمله الكندي هيرفيه كورنارا (54 عاماً). وقالت المصادر انه اعطى كذلك معلومات حول ظروف عملية القتل، دون ان تكشف أي تفاصيل اخرى.
وأشارت العناصر الأولية للتحقيق إلى أن صالحي ارسل صورة سيلفي مع رأس ضحيته إلى رقم هاتف كندي. لكن تحديد مكان اتصاله لم يعرف ويمكن ان يكون الرقم مجرد محول قبل انتقاله إلى وجهة اخرى.
وقد كشفت التحقيقات الفرنسية في الاعتداء الذي استهدف مصنعا للغاز قرب مدينة ليون الجمعة الماضي ارتباط منفذه «صالحي» بارهابي موجود في سورية وذلك من خلال ارساله صورة التقطها مع رأس الضحية.