وقالت القيادة المركزية لحزب البعث العربي التقدمي في بيان أمس: ان المعارضة المعتدلة التي انخرط الاردن في تدريبها تحت ذريعة محاربة داعش نراها اليوم توجه سلاحها وتسفك دماء أبناء الشعب العربي السوري في محافظتي السويداء ودرعا المجاورة وهو ما يلقي بآثار كبيرة على أمن بلدنا واستقراره وحتى إصابة أبناء شعبنا مثلما حصل في مدينة الرمثا.
وطالب حزب البعث العربي التقدمي الحكومة الأردنية بالتراجع عن انخراطها في عمليات غرفة موك واغلاقها ووقف تدريب العصابات الارهابية التي لن تواجه داعش بل تشكل خطرا على امن سورية وامن الاردن أيضا، وان تتجه الحكومة الاردنية للعمل بكل جدية واخلاص نحو الدفع باتجاه اخراج سورية من أزمتها عبر الحل السياسي الذي يكفل لسورية وحدة أرضها وشعبها.
وشدد بيان حزب البعث التقدمي على أن سورية تدافع بدماء أبناء شعبها وجيشها وباقتصادها وبنيتها التحتية ليس عن أرضها فقط بل عن كل الأمة العربية ان لم نقل حتى عن العالم بأسره.
من جهته دعا الحزب الشيوعي الاردني الشعب الاردني الى الضغط على حكومته من أجل التوقف عن دعم الارهاب في سورية وعدم الخضوع للمخطط الامريكي القاضي بتدريب الارهابيين على الاراضي الاردنية.
وقال الحزب في بيان له أمس ان على الشعب الاردني وقواه السياسية الوطنية والديمقراطية رص الصفوف والشروع في حوار جاد لبناء جبهة وطنية شعبية تأخذ على عاتقها دفع الحكومة للتراجع عن السياسات التي تورط البلاد من النواحي العسكرية والامنية وتعمق الهموم والاختلالات الاجتماعية والمعيشية .
وأضاف الحزب ان الاردن يعاني من تحدي الدور ازاء مختلف الاوضاع في دول الجوار وانخراطه في البرامج والخطط الامريكية للتعاطي مع المجموعات الارهابية ولا سيما تنظيم داعش والسماح لما يسمى بالارهابيين المعتدلين التدرب في الاراضي الاردنية ودخولهم بعدها الى الاراضي السورية ما يؤكد التخلي عن سياسة العمل من أجل تسوية سياسية في سورية والخضوع للمخطط الامريكي .