|
|
الجيش العراقي يقتل 76 من الدواعش والتنظيم ينتقم بتصفية رهائن...العبادي : انسحاب القوات الأمنية من الرمادي لم يكن مبرراً وكالات - الثورة قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري أعلن في سياق متصل أمس مقتل القائد العسكري لجماعة «داعش» الإرهابية في الموصل و10 من مرافقيه. الجبوري قال إن طائرات «التحالف الدولي» تمكنت من قتل عبد الله محمد الحوران أحد ابرز القادة العسكريين في «داعش» والمسؤول المباشر عن كافة عمليات الساحل الايمن بمدينة الموصل، وأشار إلى أن 10 قياديين كانوا برفقة الحوران بينهم عرب قتلوا في القصف. من جانب آخر، أعلنت مصادر رسمية عراقية السبت مقتل 76 من عناصر «داعش» في عمليات متفرقة في حديثة وبعقوبة والموصل . وحول سقوط مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار بأيدي «داعش»، اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن انسحاب القوات الأمنية من المدينة، و الذي أتاح لتنظيم «داعش» فرض سيطرته عليها في أيار الماضي، لم يكن مبررا. مضيفاً أن التحقيق في سقوط الرمادي انتهى وما زال قيد الدراسة، مؤكدا أن أوامر القيادات العسكرية العليا كانت تلزم بتمسك القوات بمواقعها في المدينة. ويأتي تصريح العبادي هذا بعد أيام على إعلان ضابط بارز في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أن سقوط الرمادي كان سببه قرار انسحاب غير مبرر اتخذه قائد عمليات الأنبار. أما فيما يتعلق بالفظائع والجرائم التي يرتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بحق المعتقلين عنده، قال مصدر في الشرطة العراقية أمس، إن التنظيم أقدم على إعدام 25 معتقلاً خلال أسبوع، من أبناء مدينة الفلوجة والمناطق المجاورة لها في محافظة الأنبار، غربي البلاد. وأفاد الرائد في شرطة الفلوجة، وسام الفلاحي أن التنظيم بدأ بتصفية سجنائه من أبناء الفلوجة والمناطق المجاورة لها، مثل منطقة النساف غرباً، وناحية الصقلاوية شمالاً، وقضاء الكرمة شرقاً ، مشيراً أن عدد الذين تم إعدامهم خلال أسبوع بلغ 25 معتقلاً . كما أفاد مصدر في الشرطة العراقية، بأن 14 شخصا أصيبوا بانفجار سيارة مفخخة قرب مجمع المشن التجاري في منطقة الكرادة وسط بغداد. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج .
|
||||||||||||||||||||||||||||
