|
|
إسرائيل تتذمر من الاعتراف الفاتيكاني بفلسطين ..وتهدد برد عنيف وكالات- الثورة التي ترجمت انفعالاتها بتصريحات استنكار واستياء جاءت على ألسنة سياسييها فقد صرحت تسيبي هوتوفيلي مساعدة وزير خارجية الاحتلال تعليقاً على توقيع أول اتفاقية تقضي باعتراف الفاتيكان الرسمي بـالدولة الفلسطينية بأن كل محاولات انكار حقوقنا التاريخية في القدس وفلسطين ستلقى معارضة شديدة ورداً عنيفاً . إذ يواجه كيان الاحتلال صعوبات في توقيع اتفاقية مع الفاتيكان بعد ما يقرب من 16 عاما من المفاوضات المتجمدة معنية بمسائل متعلقة بوضع الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين المحتلة والضرائب ومصادرة اراضي تابعة للكنيسة وفرض الاحتلال سيطرته على 21 موقعاً بالأراضي المحتلة . وتركز أولى الاتفاقيات التي وقعها الفاتيكان مع الدولة الفلسطينية على نشاط الكنيسة الكاثوليكية في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية وتطمح الكنيسة الكاثوليكية الى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعم حل يقضي بإنشاء دولتين الأمر الذي يوافق عليه رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني الذي أعرب عن أمله في أن تساعد تلك الاتفاقية على الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير والحرية والكرامة في دولة مستقلة بعيدا عن قيود الاحتلال. وكان الفاتيكان قد اعترف بالدولة الفلسطينية للمرة الأولى عام 2012، عندما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف بفلسطين دولة مراقب غير عضو بل واستخدم بابا الفاتيكان مصطلح الدولة الفلسطينية عند زيارته الأراضي المقدسة العام الماضي ويعترف 135 عضوا في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية وهو ما يعادل 70% من مجمل الأعضاء فيما يعترف 160 من مجمل 193 عضوا بالكيان الصهيوني . وفي تشرين الاول الماضي أعلنت السويد اعترافها بفلسطين وهو القرار الذي لاقى إدانة واسعة من الاحتلال أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين ولا يعترف الاتحاد الأوروبي ككيان دولي بالدولة الفلسطينية وهي السياسة ذاتها التي تتخذها الولايات المتحدة التي ترى أن الاعتراف بوجود دولة يمكن أن يتم فقط من خلال التفاوض مع (إسرائيل) . من جانب اخر قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة إنها تجري حملات ضغط سياسي عاجلة للمطالبة بحماية أسطول الحرية الثالث المتوجه الى قطاع غزة وضمان عدم التعرض له.
|
||||||||||||||||||||||||||||
