الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أكدت أن تعاون اليونيسيف مساهمة ودعم لجهود عمل الوزارة في مجال نشر الوعي البيئي والإصحاح البيئي، في تعزيز المشاركة المجتمعية لضمان رفع مستوى الوعي البيئي وصولاً إلى بيئة سليمة للأطفال واليافعين. مبينة أن الوزارة ستقوم بنشاطات وفعاليات لرفع الوعي وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي المتعلقة بتقييم جودة المياه وسلامتها بما ينسجم مع متطلبات تحسين الصحة العامة وسلامة البيئة.
وبينت د. سركيس أهمية الدعم الفني والتقني لبرامج تقييم ودراسات جودة وسلامة المياه العامة ومياه الشرب المُعدة من قبل الوزارة وذلك بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والجهات المعنية الأخرى.
من جانبها أكدت هناء سنجر الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في سورية ضرورة إعداد خطة تنفيذية تحدد آليات العمل وأدواته والموارد المالية والبشرية اللازمة والإطار الزمني للعمل وفقاً للنشاطات المخطط لها من خلال تشكيل فريق مشترك مهمته متابعة مراحل تنفيذ الأنشطة المنصوص عليها في إطار العمل المشترك.
وينص التعاون على تنفيذ عدد من النشاطات المندرجة في إطار اليوم العالمي لغسيل اليدين ومتابعة تنفيذ البرامج الاعتيادية لرفع الوعي البيئي لدى اليافعين من خلال الأندية والمخيمات البيئية والتعاون مع الجمعيات وتشكيل فريق مشترك مهمته متابعة مراحل تنفيذ الأنشطة المنصوص عليها في إطار العمل المشترك والدعم التقني لوحدة الانتاج الإعلامي البيئي على المستوى المركزي في وزارة الدولة لشؤون البيئة.