إذ قال: (إيران تشكل الخطر الأكبر والتحدي الأعظم أمام الحكومة المقبلة) الأمرالذي جعله يعلن التحالف مع دول خليجية ذات علاقات وثيقة ومصالح مشتركة مع (إسرائيل) ويغيظها ظهور ايران كدولة قوية تملك من الارادة والثوابت ما يهز عروشهم ويعري حقيقة عروبتها.
وفي السياق ذاته تحدث رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين روبي ريفلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الألماني شتاينمر عن(التهديد الإيراني) ومخاطر الاتفاق بين الدول العظمى وإيران قائلاً (إيران تعتبر مزعجة (لإسرائيل) فنحن لا نستطيع أن نبقى غير مكترثين بها).
موقع (والا) الصهيوني قال: إن نتنياهو يعتزم حديثاً عما وصفه بـ(سلام إقليمي)، تحايلاً منه على المجتمع الدولي و لصد ضغوط دولية قد تواجهه بشأن تعنته في الموضوع الفلسطيني.
وذكر موقع (والا) ، أن نتنياهو سيتطرق بتصريحاته إلى إحياء مبادرة السلام السابقة حيث ان الظروف ستكون مواتية وحسب قوله (المصالح المشتركة لإسرائيل ودول خليجية ضد إيران، تخلق فرصاً لدفع تحالفات وربما خطوات تطبيع ايضاً علنية)
ويتوقع نتنياهو ممارسة ضغوط عليه في الشهور القريبة المقبلة بشأن الاستيطان والدولة الفلسطينية، ويعتبر أنه في حال أظهر تأييداً لفكرة (السلام الإقليمي) مع دول نفطية فإنه سينجح في تبديد أو صد ضغوط كهذه.
وأول برامج حكومة الاحتلال الجديدة تكليف نتنياهو لوزير الزراعة (أوري أريئيل)، بتطبيق مشروع اقتلاع فلسطينيي الـ 48 من بلداتهم وأراضيهم في صحراء النقب؛ وهذا المشروع اصطلح على تسميته مشروع (برافر)، ويقضي باستكمال مصادرة 900 ألف دونم، وتدمير 30 قرية، وتشريد أهلها الذين يقدر عددهم بنحو 40 ألفاً.
ويرصد مختصون بالشأن الصهيوني أبرز ما يتم الحديث عنه في ملف حكومة التطرف هو ما يجعل من الفلسطيني ضحية ووسيلة للتقارب بين أحزاب الكيان؛ فالاستيطان والقدس والمواجهة والحرب، هي ملفات سيتغنى بها الاحتلال في المرحلة المقبلة حيث تواجه قرى النقب سواءً مسلوبة الاعتراف أم المعترف بها من قبل السلطات (الإسرائيلية) مخططات لمحاولة تهجير أهلها البالغ عددهم 40 ألف فلسطيني ، حيث تداوم سلطات الاحتلال على هدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخص، في محاولة للضغط عليهم لتركها، والاستجابة لمخططها القاضي بتجميع فلسطينيي النقب في قرية واحدة وهي (شقيب السلام)، ومصادرة أراضيهم.
وفي القدس تواصل حكومة الاحتلال الاستيلاء على الاراضي فمنذ عدة سنوات عمل الاحتلال على مصادرة ما يقارب 86% من أراضي مدينة القدس، كما قام بتصنيف 52% من هذه المساحة كأراضٍ خضراء.
وبحسب التعريف الاسرائيلي فإن الأراضي الخضراء هي تلك المساحات الفارغة في مدينة القدس التي يمنع فيها البناء وتستخدم كمساحات احتياطية لتوسعة المستوطنات في المستقبل.