تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية: أي تلاعــب بأمــن ســورية هــو تلاعــب بأمــن وســلامة العالــم

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الاربعاء 13-5-2015
أكد الممثل المقيم للامم المتحدة في سورية يعقوب الحلو أن الدولة السورية عضو مؤسس للامم المتحدة وما زالت تمثل سورية في كل محاور ومحافل الامم المتحدة موضحا أن وجود الامم المتحدة على أرض سورية هو بدعوة من الحكومة السورية ومحكوم بالقوانين الدولية وبموافقة الحكومة.

وبين الحلو في مقابلة مع قناة الاخبارية السورية الليلة أن أكبر عملية انسانية تقوم في سورية يقوم بها سوريون بأنفسهم وأن مؤسسات الدولة السورية ما زالت تعمل وتقدم الخدمات لاعداد كبيرة من المدنيين حتى في المناطق التي هي ليست تحت سيطرتها .‏

وقال الحلو: ان من مسؤولياتنا كأمم متحدة أن نعمل في هذا البلد الكريم والبحث عن كل طريقة ممكنة لايصال المساعدات إلى المتضررين ولو أنه في بعض الاحيان تأتي على حساب أمن وسلامة موظفي الامم المتحدة وشركائنا في سورية كمؤسسة الهلال الاحمر العربي السوري ومنظمات انسانية أخرى .‏

وأضاف الحلو: اننا كموظفين في الامم المتحدة نحترم سيادة سورية برغم الظروف الاستثنائية ولا ننسي أنها كانت قبل بداية الازمة ثالث أكبر دولة في العالم مضيفة للاجئين وهي كانت دائما تمثيلا للانسانية في أحسن حالاتها وستستمر وعلينا كأمم متحدة أن نحافظ على هذا الشيء اذ لا يمكن التلاعب ببلد مثل سورية لان أي تلاعب بسلامتها وأمنها هو تلاعب مباشر بأمن وسلامة العالم.‏

وأشار الحلو إلى أنه تم اقناع الدول الاعضاء في المجلس المناط به ادارة أعمال هذه المنظمة الانمائية بأن هناك حربا مفروضة على سورية وأن الهم الاكبر هو وصول المساعدات الانسانية إلى الكثير من المناطق السورية المتضررة جراء هذه الحرب لان الهدف هو الوصول إلى كل سوري بحاجة إلى هذه المساعدات الانسانية من خلال التعاون المباشر مع كل مؤسسات الدولة السورية المعنية بتقديم الخدمات الانسانية للمواطن السوري في كل المجالات.‏

ولفت الممثل المقيم للامم المتحدة في سورية إلى أن الشعب السوري لم يستسلم ولم يقل أن هذه الازمة لا حل لها بل على العكس هو موجود في بلده ويحاول بكل الطرق الممكنة أن يوفر سبل العيش الكريم وهذه واحدة من أهم الاشياء التي نركز عليها في الوقت الحاضر كموظفين في البرنامج الانمائي للامم المتحدة في سورية وأوضح الحلو أن برنامج الامم المتحدة الانمائي استطاع من خلال التشاور مع الحكومة السورية في الاشهر القليلة الماضية أن يعيد النظر في المجالات التي لابد أن يركز عليها في الفترة القادمة وهي مشاريع لبناء كفاءات وقدرات المؤسسات الوطنية السورية المناط بها مسؤولية تقديم الخدمات التي تعود بالفائدة على المواطن السوري والتعافي المبكر وهذا تحول نوعي ومهم جدا.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية