ضمن شروط معينة ولكن الامر غير منطقي هو ان بعض الذين يقومون بعمليات الترميم يعملون ببطء وروية حسب توفر السيولة المادية التي قد تستمر سنة احيانا دون حساب حالات ازعاج الجوار الذين غالبا ما يضطرون لتحمل الضجيج والتكسير وبقايا الغبار والبحص والرمل لاشهر عديدة.
هذه الحالة ليست حكرا على منطقة معينة ولكننا سنذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر ما حدث مع احدى زميلاتنا التي تقطن في منطقة جرمانا حي الروضة حيث قامت البلدية ومنذ اكثر من عام بمنح موافقة لاحد المواطنين لترميم وتحسين منزله الكائن على العقار .2004
ومنذ ذلك الوقت لم ينته صاحب المنزل من عملية تكسير وبناء ونقل مواد اولية وترحيل بقايا تكسير بمعنى اخر التسبب بحدوث از عاجات كبيرة للجوار طيلة اليوم دون الاخذ بعين الاعتبار موعد قيلولة الجوار ونومهم اضافة الى تلوث الدرج ومدخل البناء ببقايا الرمل والحصى لأعمال الترميم من تكسير وطرق حرمت طالبتين جامعيتين تقطنان في الطابق الذي يقع بمحاذاة الطابق الذي تجري فيه عمليات الترميم من تقديم امتحاناتهما الجامعية هذا العام.
وهنا يتساءل الاخوة المواطنون : لماذا لا تقوم الجهة ا التي تمنح رخصة الترميم بتحديد فترة زمنية للعمل وتضع شروطا محددة يتقيد ويعمل بموجبها طالب الترميم وهذه مهمة البلدية اولا ووزارة الادارة المحلية ثانيا التي يقع على عاتقها اصدار تعميم الى البلديات كافة للتقيد بفترة زمنية تسجل على الترخيص لتلافي ما يحدث من ازعاجات واقلاق راحة قد تصل احيانا الى درجة كبيرة من المشاحنات.
حفريات طويلة الأمد
منذ سنوات ونحن نسمع عن ازمة الصرف الصحي في مدينة جبلة في احيائها وشوارعها وفي كل مكان تارة في حي العمارة وتارة أخرى في حي الجبيبات وقس على ذلك احياء المدينة ولكن على ما يبدو ان اكثر الاحياء معاناة مع الصرف الصحي وهي الجبيبات الشرقية ولاسيما الشارع الممتد في مصرف التسليف الشعبي تجاه مستودع الكتب المدرسية فهذا الشارع لايزال خاضعا لعمليات الحفر منذ اكثر من عام ويشكو قاطنوه من البطء في التنفيذ ويتمنون على خدمات مدينة جبلة الزام الجهة المتعهدة بسرعة الانجاز.
انجاز سريع .. ولكن
ثلاثة اشهر والخط الهاتفي حامل الرقم 6813665 العائد للمواطن وهاب تعتوع - جديدة عرطوز متوقف عن الخدمة والسبب كما يقول المواطن خليل فنونة قيام القسم الفني في المركز المذكور بنقل علبة من مكان الى اخر وظنا منهم بتسريع وتائر العمل بغية الانجاز السريع قاموا بقطع الاسلاك الهاتفية قبل البدء بالعمل اي قبل ثلاثة اشهر.
وحتى الان لم يتم نقل العلبة من مكانها لغاية في نفس يعقوب.
حجة المقسم بعد عشرات الشكاوى ان المتعهد لا يأتي والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا إذا تم القطع وتوقيف الخطوط?!.
ولماذا لا يتم قطع الخطوط قبل يوم واحد من بدء العمل ?!
اهكذا نفهم السرعة في العمل?!
لماذا?
المواطن محمد طيار نقل إلينا معاناته ومعاناة العشرات ممن يملكون ويديرون مكاتب سياحة وسفر وهي مرخصة ترخيصا نظاميا.
المشكلة كما يلخصها المواطن طيار عدم السماح لباصات البولمان السياحية من الدخول الى مركز المدينة حيث يضطر سائقوها الى وضع الركاب سواء كانوا من اهالي المدينة ام من السياح على اطراف المدينة ومن ثم تبدأ معاناة هؤلاء بالبحث عن سيارات اجرة للوصول الى مركز المدينة وتحكم سائقي هذه السيارات بالركاب وبالتالي فرض التسعيرة التي يرونها مناسبة.
فهل تقوم الجهات المعنية في المحافظة باعادة النظر بهذا الموضوع والسماح لهذه البولمانات بالدخول الى مركز المدينة تسهيلا لحركة السياحة لاسيما ان محافظة حماه من المحافظات السياحية?!