تقدموا بشكاوى الى الجهات المعنية في المحافظة لتخصيص عشرات الميكروباصات لتعمل على قراهم الا ان محاولاتهم هذه لم تجد نفعا لان السيارات التي تخدم الخط قلما تلتزم بعملها بصورة مستمرة وبعضها من يتعاقد مع شركات ومؤسسات حكومية ولعل الاهم من ذلك ان الركاب يدفعون اجرة ركوب 15 ليرة بينما الاجرة في الاحوال العادية هي 8 ليرات ناهيك عن حشر اعداد كبيرة من الركاب في السيارات وليس من حل لهذه المشكلة الا بفرز عدد كبير من السرافيس العاملة على خطوط اخرى لتعمل على خط تجمع القرى الآنفة الذكر اضافة الى الزام السائقين بالتقيد بالتسعيرة المحددة لهم
برسم مؤسسة الاتصالات
يقول اهالي قرية كفردريان التابعة لمنطقة حارم في محافظة ادلب والبالغ عدد سكانها اكثر من سبعة آلاف نسمة انه تم احداث مقسم هاتف في سرمدا التي تبعد عن القرية المذكورة سبعة كيلومترات وذلك سنة 1966 بسعة 2500 خط وتم توسيعه فيما بعد ل¯¯ 2500 خط وذلك لتخديم كل من قرى سرمدا - كفردريان - برج النمرة اضافة الى المركز الحدودي وكان نصيب القرية من ذلك الوقت 185 خطا لاغير فيما استأثرت سرمدا بباقي الخطوط وقد تم ربط قرية كفردريان بمركز الهاتف ذاك بكبل ارضي لا تزيد سعته عن 200 خط تم تحديده سنة 1997 وبقيت القرية حتى الآن على هذه الحال فيما صار المواطن في سرمدا يسجل اليوم على خط ويركب غدا وقد لعبت مديرية اتصالات الريف بادلب آنذاك ودائرة الاستثمار فيها دورا استثنائيا في هذا الاجراء والمشكلة التي ما زالت كفر دريان تجتر مرارتها ومازاد الطين بلة بأنه تم النظر باحداث مركز هاتف مستقل بقرية كفردريان الا انه لعبت دائرة الاستثمار ومديرية هاتف الريف بالاتفاق مع احد عمال لحام كوابل في مديرية اتصالات ادلب في تزييف الحقيقة واظهار القرية على انها مزرعة صغيرة في سبيل تحويل المقسم الى قرية باريشا الاقل سكانا ,مازالت كفردريان التي يئس اهلها من هذه المشكلة وضاقوا ذرعا بهذه الممارسات والاجراءات فهم ينتظرون التحقيق بالموضوع من اجل بناء مقسم يقدم لهم الخدمة التي انتظروها طويلا دون منغصات.
إزعاجات الدراجات النارية
وصلتنا رسالة من مدينة الحجر الاسود التابعة لمحافظة ريف دمشق تقول اصبحت الشوارع العامة والشوارع الفرعية والازقة في المدينة المذكورة حلبات لسباق واستعراضات العديد من الشبان المراهقين الذين يقودون دراجات نارية غير مرخصة وكأنهم في سباق ماراثوني معرضين أرواحهم وارواح المواطنين للخطر بسبب الرعونة في قيادة تلك الدراجات ناهيك عن الضجيج الصاخب من محركاتها بسبب ازالة الاشطمانات واطلاق العنان لمنبهات الصوت العالية التي تقلق راحة السكان ولاسيما خلال الليل وتدب الرعب والهلع في نفوس الاطفال مع العلم ان هناك تعليمات تقضي بمنع تجول تلك الدراجات في المدن والبلديات المكتظة بالسكان فهل من اجراءات مشددة بحق سائقي الدراجات ووضع حد لحوادث دهس المارة واقلاق راحة السكان يا بلدية الحجر الاسود
المطلوب محطات وقود
اذا ما رجعنا قليلا الى عشرات السنين نجد ان اعداد السيارات في محافظة دمشق تكاد لا تذكر امام العدد الهائل في السنوات الاخيرة من السيارات المتجولة في شوارع المحافظة ما يستدعي الى زيادة عدد محطات الوقود التي تزود تلك السيارات بالوقود فبالرغم من ان عدد سكان المحافظة يتجاوز عدة ملايين فان عدد محطات الوقود تعد على الاصابع يؤدي الى حدوث ازمة في الوقود ناهيك عن وقوف السيارات بشكل طوابير كبيرة امام محطات الوقود محدثة عرقلة مرورية خانقة وليس من حل لهذه المشكلة الا بزيادة عدد محطات الوقود في بعض احياء المحاف¯ظة.
هذه المشكلة
ان الارباكات التي احدثها مشروع شق اتوستراد اللاذقية - اريحا لمديرية كهرباء محافظة اللاذقية ليس بالامر السهل بسبب الاعمال الكثيفة لورشات الشبكات من اجل نقل وتغيير مواقع الابراج العالية والمتوسطةوالصغيرة لاسلاك الكهرباء والتي تقع في حرم الاتوستراد ومجال عمل الشركات المنفذة له حيث يستمر العمل بتغيير اماكن الاعمدة وتمديد الاسلاك لساعات متأخرة وكل هذا للحؤول دون هدر الوقت لتأخير تنفيذ الاتوستراد بالوقت المحدد له وهذا لا يعني ان تقوم الورشات المنفذة لنقل الابراج باهمال الاتربة والحجارة والحصى الناتجة عن حفر قواعد للاعمدة بين مزارع الحمضيات وكرم الزيتون فتعرقل حراثة الاراضي الزراعية وتربك عملية جني المحاصيل كون تلك الحفريات تتجمع على شكل اكوام بجانب الاعمدة ولعل الاهم من ذلك هو ان الورشات لم تراع ابدا تعب الاخوة المزارعين اثناء تنقلها بين اراضيهم حيث اتلفت بعض مزروعاتهم وكسرت اغصان اشجارهم المثمرة اثناء نقل الاعمدة ومادة البيتون المخصصة لتثبيتها بالارض كما ان المديرية لم تقم بصرف اي تعويض لقاء استملاك اماكن الاعمدة والابراج الكبيرة.