وفي جنوب المانيا اعلنت حالة الطوراىء امس بعد موجة فيضانات اسفرت عن قطع خطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وحدوث انهيارات ارضية اما في البرتغال فلا تزال عشرات الحرائق مشتعلة في الغابات بينها 32 حريقا خارج السيطرة فيما يحاول رجال الاطفاءالبرتغاليون السيطرة عليها في وقت بدأت فيه طلائع التعزيزات الجوية الاوروبية بالوصول .
ففي سويسرا بعدما اتسعت الفيضانات اول امس انقطعت الكهرباء وتلوثت مياه الشرب في مناطق عدة وعزلت بعض القرى بسبب اعاقة خطوط النقل اما في النمسا فقد فاضت مياه الانهار واغلقت انهيارات طينية الطرق وخطوط السكك الحديدية بعدما غذت انهار جبال الالب المجاري المائية في الدول المجاورة .
وخوفا من مخاطر وقوع فيضانات في كرواتيا قامت السلطات الكرواتية امس باخلاء نحو عشرين منزلا خشية من ارتفاع منسوب مياه نهر مورا على طول الحدود. وفي منطقة غرواية جنوب العاصمة الجزائرية بعد عاصفة عنيفة قضى ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين سبع سنوات و12 سنة في انهيار منزل الاحد نتيجة فيضانات بعد عاصفة عنيفة.
وذكرت اف ب ان اكثر من 3350 رجل اطفاء
و 00 6 عسكري بمساعدة 933 سيارة و38 مروحية وطائرات لنقل المياه يعملون لاخماد الحرائق في الغابات والتي تجتاح بشكل اساسي وسط شمال البرتغال التي تواجه اخطر مرحلة جفاف تواجهها منذ العام .1954 ومن ناحيته اكد رئيس الوزراء البرتغالي خوسيه سقراطس الذي توجه اول امس الى كوامبرا ان البرتغال قد تلجأ الى صندوق التضامن الاوروبي المخصص لمساعدة المناطق المنكوبة اثر كارثة طبيعية او تكنولوجية او بيئية كبيرة.