مابين السطور...التاجر المفلس ودفاتره القديمة
رياضة الاربعاء 24/8/2005 أكثم ضاهر منذ عدة أعوام وكرة جبلة تعاني من صعوبات كثيرة وتعرضت لعدة مواسم من الجفاف حتى ظن البعض أنها ستهبط الى الثانية بعد أن كانت مفخرة الكرة السورية لكثرة انجازاتها, ولولا تدخل البعض لما وصلت الى هذا الحد ولكن الادارة الحالية درست الأمور بدقة وقنعت وأقنعت بأن قدرة كرة جبلة مع ملهمها ومنقذها الكابتن رفعت الشمالي, ولذلك طلبت منه العودة لترميم الشرخ الكبير الذي أصاب النادي بعد أن باءت كافة مراهنات البعض بالفشل مذ كانوا متنفذين في الرياضة والذين كانوا يراهنون على أن أي كادر تدريبي جديد سيحقق ما حققه الشمالي, ولكن بين الواقع والخيال شتان ولذلك جاء القرار بعودته كي ينقذ ما يمكن انقاذه ومن المتوقع أن يشهد الموسم الحالي صحوة جبلاوية, وفعل مسؤولو رياضة جبلة كما فعل التاجر المفلس فبعد أن راهن وخسر عاد لدفاتره القديمة لأن في القديم الأصل فعودة الشمالي الى ناديه سيعطي الكثير لجبلة مما فقده ويضعه على بر الأمان وله باع بذلك فأخرج تشرين من الثانية الى الأولى وقبله جبلة ونسأل..
الى متى يتجاهل البعض الحقائق?
لماذا يترك لغير إدارات الأندية أن تختار مدربيها بتدخلات عشوائية وفي النهاية تخسر الرياضة لأنهم عليها دخلاء, المهم عودة الشمالي وعودة البسمة لمشجعي جبلة بموسم اشبه بالحلم. تعليقات الزوار |
| أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 23/08/2005 23:38 | أتمنى للشمالي ولفريقه جبلة كل تقدم وازدهار إنما معظم الأندية تعيد استدعاء الوجوه القديمة من جديد عند كل أزمة متكررة, فهذه سمة أنديتنا الرياضية المتهالكة وليست شطارة من إدارة جبلة كما يصورها معد التقرير ويصفها كفعل التاجر المفلس الذي يراهن على دفاتره القديمة, وكأن إدارة جيلة أتت بفعل جديد.
ثانيا لاتعجبني طريقة بعض صحفيينا في الغمز واللمز والحديث بالإشارة وكأن القارىء في قلب الشلة والجماعة التي يتحدث عنهم الصحفي, فجاءت الخاتمة وبهذا العنوان: إلى متى .... في غير محلها ولاتصلح كأسلوب في صحافة اليوم. |
|
|
|