تعترض إدماج المرأة كشريك للرجل في التنمية وما يترتب على ذلك سواء بالنسبة للمرأة نفسها أو بالنسبة للمجتمع ككل. هذا ما أشارت إليه السيدة ريم طنطا مسؤولة برنامج النوع الاجتماعي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP في افتتاح ورشة العمل التدريبية التي ينظمها بالتعاون مع الاتحاد العام النسائي لدمج مفاهيم النوع الاجتماعي في المجتمع المحلي وذلك في مقر نقابة الأسنان بدير الزور.
وأوضحت السيدة طنطا أن هذه الورشة تأتي في إطار الورشات التي يقيمها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدمج مفاهيم النوع الاجتماعي في المجتمع المحلي, وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام النسائي في المحافظات السورية ضمن برنامج يتضمن قسمين الأول يشمل السويداء وحماة وحلب والثاني محافظات المنطقة الشرقية الرقة والحسكة ودير الزور.
وأشارت السيدة طنطا أن البرنامج يولي اهتماماً خاصاً بالمنطقة الشرقية لكونها تتمتع بقدرات اقتصادية كافية وإدخال مفاهيم النوع الاجتماعي بما يتضمنه من مساواة وتكافؤ للفرص لافتة إلى أهمية الخروج من هذه الورشات بنماذج عملية حول كيفية إدماج مفاهيم النوع الاجتماعي في برنامج التنمية الاقتصادية للمنطقة الشرقية.
وقدم السيد عمر طرابلسي المدرب في النوع الاجتماعي عرضاً موجزاً تضمن مفهوم النوع الاجتماعي كعلاقات اجتماعية وتوزيع للعمل وعلاقة النوع الاجتماعي بالتنمية المستدامة وتطبيق إدماج النوع الاجتماعي في برنامج التنمية الاقتصادية للمنطقة الشرقية.
وقسم بعد ذلك الحاضرون إلى مجموعات وزعت عليها مجموعة من الأسئلة والتمارين التدريبية للإجابة عليها تضمنت إمكانية امتلاك المرأة والرجل الفرص نفسها لاتخاذ القرارات ضمن العائلة والوصول إلى وظائف إدارية عالية ومهمة .