وضع الخطط لكافة وزارات ومؤسسات الدولة ويرافق هذا المشروع مشروع إصدار البطاقات الشخصية الحديثة ذات المواصفات الفنية العالية والذي ينتهي العمل به نهاية العام الحالي 2005 .
وأضاف العميد حسن جلالي معاون وزير الداخلية ان مشروع أتمتة السجل المدني هو أحد أهم وأكبر مشاريع الأتمتة المعلوماتية في سورية حيث سيتم من خلاله ربط أمانات السجل المدني بشبكة اتصال معلوماتية تمكنها من التخاطب الآلي عبر مراكز الأتمتة في المحافظات السورية ال¯ 14 وصولاً إلى المخدم الوطني ومركزه وزارة الداخلية والشؤون المدنية لتصبح لسورية أمانة سجل مدني واحدة,تمكن المواطنين من تسجيل واقعاتهم المدنية والحصول على الوثائق المطلوبة في أماكن إقامتهم كما يهدف المشروع إلى توليد رقم وطني وحيد لا يتكررلكل مواطن على بطاقته الشخصية ليكون المفتاح الأساسي للوصول إلى بياناته في كافة نظم المعلومات الوطنية في وزارات ( التربية - الإسكان - التموين ..) ويهدف أيضاً لوضع البرامج اللازمة للربط الأسري للاستفادة منه في عمليات الإرث فالسجل المدني هو المصدر القانوني الوحيد للبيانات الشخصية للمواطنين السوريين,وستضاف له من خلال عمليات الأتمتة وإصدار البطاقة الشخصية الحديثة مثبتات الشخصية ( الصورة - العلامات المميزة - البصمات العشرية ) للربط بين بيانات القيد المدني وشخصية المواطن وبهذه المناسبة أهاب السيد معاون الوزير بالأخوة المواطنين الذين لم يتمكنوا من الحصول على البطاقة الشخصية بالمبادرة ومراجعة أمانات السجل المدني لمنحهم إياها خلال الفترة المتبقية من هذا العام .
وكان السيد معاون وزير الداخلية قد بحث مع السيدين أركان الشوفي أمين فرع حزب البعث وعلي أحمد منصورة محافظ السويداء والسيد العميد عز الدين حبيب قائد شرطة المحافظة,مراحل الإنجاز في المشروع وخاصة ضعف شبكة الاتصالات وضعف التيار الكهربائي مما يؤثر على العمل الحاسوبي وسرعة إنجاز مشروع الأتمتة وعلى أمانات السجل المدني وطلب تخصيص أراض في المناطق والنواحي لإشادة مقرات لأمانات السجل المدني مجهزة بالوسائل العلمية الحديثة والمعلوماتية وتأمين دوريات أمنية بأمرة ضباط تعمل كفرق عمل مع مراقبي السجل المدني لتوزيع البطاقات الشخصية على الأخوة المواطنين في أمكنة تواجدهم,وفي نهاية جولته إلى أمانات الشؤون المدنية في مدن شهبا وعريقة وشقا وأمانة مركز السويداء وتفقد مراحل الإنجاز في مبنى مقر الشؤون المدنية بالسويداء.