التنفيذيين كما يحضر ايضاً ماجستير في ادارة الأعمال للإدارة الوسطى وهذه ستفتتح بأقل من شهرين. وقال في تصريح للثورة ان المعهد يركز في تأهيل كوادره على النواحي الاقتصادية اكثر من الخدمية بمعنى الاهتمام بعقلية ادارة اقتصادية للقطاعين العام والخاص وعندما تتحقق المردودية الاقتصادية يمكن لها ان تساعد بتأمين الضوابط الاجتماعية نتيجة متغيرات السوق.
وعن خطط المعهد المستقبلية نوه الدكتور عبود الى إكمال البرامج الاكاديمية بعدة توجهات فقد بدأ المعهد بإجازة إدارة الأعمال باختصاصات متعددة منها مالية ومصارف وتسويق وتجارة دولية.
وأضاف قائلا رغم أنه لدينا ماجستير في إدارة الأعمال لكن طموحنا ان نستكمل برامج لكافة المستويات سواء من برامج التدريب القصيرة الى الدكتوراه اما خطة المعهد للعام القادم ستكون انطلاقة لبرامج تدريبية واستشارية لأن المعهد ليس دوره تعليمياً او نقل معلومات فقط وإنما استشاري وفي ذات الوقت يسعى لخلق نوع من الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية.
وحول استيعاب الدارسين بين أن الرقم يتحدد سنوياً بمدى قدرة المعهد على تخريج كوادر مؤهلة فعلاً وأن فكرة العدد ليست مهمة لنا بقدر الجودة والنوعية للطلاب الخريجين وهذه الأعداد يمكن أن تكون قليلة نسبياً لكن الطموح زيادتها تدريجياً على ان تفتح عدّة مجموعات على التوازي.