تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر

المخالفات المرورية في بنك معلومات

دمشق
محليات
الخميس 12-11-2009م
نديم معلا

اكد العميد محمد يونس عمار مدير ادارة المرور ان هناك خلية عمل مستمرة في وزارة الداخلية عبر تشكيل عدة لجان ستظهر نتائج عملها قريبا

واهمها لجنة تعديل قانون السير التي ستجتمع قريبا ولجنة خاصة بأجندة مراقبة تصاعد الدخان ولجنة لدراسات اللوحات الاعلانية على الطرق العامة ولجنة لوحات السيارات، وهذه اللجان شكلت بالتعاون مع وزارة النقل ووزارة الادارة المحلية.‏

واضاف عمار أن اللوحات الجديدة المقترحة خالية من اية كتابات وتقتصر على الارقام ولكل محافظة رقم يرمز لها وهذا يساعد على وضوح اللوحة ويسهل قراءتها.‏

كما نبه الى ان عمليات تشويه اللوحات تعرض أصحابها لعقوبة السجن مع سحب الشهادة وغرامة قيمتها 25 ألف ليرة.‏

وعن موضوع المخالفات الغيابية شدد عمار على ان تكون مخالفة الوقوف الممنوع الغيابية بحضور ضابط ودورية نظامية وسيتم ابلاغ اصحاب المركبات بمخالفاتهم من خلال انشاء بنك للمعلومات بالتعاون مع وزارة النقل والمخالفة ستحول الى هذا البنك خلال مدة 24 ساعة وسيتم ربطه بشبكة الاتصالات او عن طريق الاستعلام الصوتي الهاتفي وهناك مقترح بأن يعلم صاحب المخالفة بواسطة رسالة على الهاتف الجوال تعلمه فيها بساعة وقوع المخالفة ومكانها ونوعها وغرامتها.‏

تعليقات الزوار

محمد | | 12/11/2009 07:30

لازم ما تكون في مخالفات غيابية واذا لابد ان يبلغ صاحبها خلال 24 ساعة ليعترض اذا اراد واذا لم يبلغ خلال هذه المدة تلغى المخالفة. وبخصوص السرعات الموضوعة على الشوارع بالمدينة غير منطقية والغاية هي المصاري الكل لاحظ ذلك

شوفير الهيجا | anasoreahyaneale@gmail.com | 12/11/2009 08:59

من بعد الشكر لجهودكم لكن المخالفات الغيابية أغلبها افترائية ولو أنها حقيقية لتم وضع المخالفة لصقاً على السيارة المتوقفة بشكل ممنوع أو متوقفة على الرصيف... وهل من المعقول هذه الاعتباطية في سلخ المواطن مستخدم السيارة بهذا الشكل المريع من المخالفات الغيابية؟!؟!؟!؟ ولماذا توجد عقوبة السجن لتجاوز السرعة فوق ال/40 عن السرعة المحددة إذا لم يكن ثمة ضرر أو خطر وكانت ظروف الطريق تساعد على المسير ؟! قال الناس أنه قانون جباية وتقول الحكومة أنه للحماية،والواقع الذي نعيشه ونراه ونسمع عنه يؤكد أن العقوبات الموجودة بقانون السير ليست بمجملها الا لجباية الأموال مع أنها ردعت الكثيرين ونظمت الكثير من أمور الطرقات ومنعت الكثير من وقوع الحوادث والخسائر لكنها مشددة لدرجة لا تليق بمجتمعنا الذي بات يشعر باضطهاد من كثير من العقوبات الظالمة والغير منطقية المفروضة