السلطات الاسرائيلية اعتقلت عشرات الفلسطينيين، واقتحمت قراهم في الضفة الغربية، بل في نيتها تهجير مئات الفلسطينيين من بيوتهم في القدس المحتلة، ووصل طغيانها إلى حد أن تمنع ذوي أسرى قطاع غزة من زيارة أسراهم في سجون الاحتلال، ولم نر أحداً يحرك ساكناً، أو أحدا تهتز له قصبة، ليكون السؤال إلى متى هذا الصمت؟
وبحسب مصادر رسمية فقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس 14 فلسطينياً في انحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات في مدن بيت لحم والخليل وجنين في الضفة الغربية ونفذت حملة دهم وتفتيش للمنازل اعتقلت خلالها 14 فلسطينياً.
كما تعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي من جانب آخر تنفيذ أكبر عملية هدم لأبنية سكنية في منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة بذريعة البناء من دون ترخيص.
وحول هذا الموضوع أفادت وكالة وفا الفلسطينية أمس بأن المخطط الذي يشرف عليه رئيس بلدية الاحتلال في القدس يتضمن هدم ستة أبراج سكنية في منطقة كفر عقب الامر الذي سيؤدي الى اخلاء مئات الفلسطينيين من منازلهم .
وتعمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي وفق مخطط ممنهج على تهويد الاراضي الفلسطينية المحتلة في القدس والضفة الغربية من خلال تهجير الفلسطينيين وطردهم من منازلهم ومصادرة آلاف الدونمات بشكل دائم لإقامة وتوسيع المستوطنات رغم القرارات والنداءات الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان وتطالب بوقفه.
في غضون ذلك ألغت سلطات الاحتلال الاسرائيلي زيارة أهالي أسرى قطاع غزة لأبنائهم في سجن نفحـة خلال الشهر الحالي التي كانت مقررة صباح أمس.
وأوضحت الناطق باسم الصليب الاحمر في غزة سهير زقوت، ان سبب إلغاء الزيارات هو ادعاء سلطات الاحتلال الاسرائيلي بأنها تقوم بإصلاحات في السجن وفي مكان الزيارات.
وتعتقل اسرائيل في سجونها نحو 300 اسير من غزة من بين سبعة آلاف معتقل في سجون الاحتلال.