والدول الإرهابية الداعمة لهم لم يعد بمقدورها تحمل المزيد من النفقات والخسائر وخاصة أنها أيقنت بأن مشروعها الاستعماري الجديد لم ولن يكتب له النجاح بعد أن جربت كل وسائلها الإجرامية لكسر صمود سورية وشعبها ولكنها فشلت, وقواتنا المسلحة الباسلة قضت على كل أوهامها إلى غير رجعة.
فقد استعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة على قريتي الحسناوي وأبو الغر في اطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث إرهابيي جبهة النصرة من ريف حماة الشمالي الشرقي.
وذكر مراسل سانا في حماة ان وحدات من الجيش والقوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات عسكرية على بؤر تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له في قريتي الحسناوي وابو الغر شمال شرق مدينة حماة بنحو 90 كم.
ولفت المراسل إلى أن العملية انتهت باستعادة السيطرة على تلك القريتين بعد مقتل العديد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم تاركين جثث قتلاهم وأسلحتهم وعتادهم وذخيرتهم.
واشار المراسل إلى ان وحدات الجيش تقوم بملاحقة الإرهابيين الفارين بينما بدأ خبراء تفكيك الالغام على الفور بتمشيط قريتي الحسناوي وابو الغر وتفكيك المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل والاراضي الزراعية.
وبين المراسل أن وحدات من الجيش حققت تقدما جديدا في عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية على محور الرهجان بريف حماة الشرقي وقضت على عشرات الإرهابيين من بينهم ابو نوفل الخالدي ومخلث الحماد وعمر جمال الجمعة.
إلى ذلك اقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها من بينهم من سمته مسؤول قوات النخبة بقاطع الدانا في تنظيم جبهة النصرة الملقب أبو عثمان أشداء.
واستعادت وحدات الجيش نهاية الاسبوع الماضي السيطرة على قريتي بليل والراشدية في اطار عملياتها العسكرية على تجمعات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في المنطقة الممتدة بين ريف حلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي.
من جهة ثانية أصيب 4 أشخاص بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقهما إرهابيو تنظيم جبهة النصرة على مدينة سلحب شمال غرب مدينة حماة بنحو 48 كم.
وأفاد مراسل سانا في حماة بأن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المنتشرين في قلعة المضيق المتاخمة للحدود الادارية الجنوبية لمحافظة ادلب استهدفوا مساء أمس الاحياء السكنية في مدينة سلحب بقذيفتين صاروخيتين ما تسبب باصابة 4 اشخاص بينهم طفلان ووقوع أضرار مادية بمنازل وممتلكات الاهالي.