من مختلف الأجيال هواة ومحترفين وقد تضمنت هذه القصائد عدة أفكار نذكر منها:
1- الحلم بالعودة إلى الوطن.
2- الدعوة إلى الثأر والمقاومة.
3- تمجيد البطولات الفردية والجماعية ولاسيما في الفرح التشريني عام 1973.
4- فضح الممارسات الوحشية للعدو الصهيوني على الأهل في الجولان قبل الاحتلال وبعده.
وهنا نذكر قصيدة للشاعر الكبير سليمان العيسى (رباعيات من الجولان) وهذه الأبيات:
القنيطرة تقول لبيغن
يضمك في قرارته
التراب
وتبقى الأرض...
والقيم العراب
وراء حجارتي
أطياف حتى
تنمر منهم زمناً
وغابوا
وليس لك الحساب
محلك الحساب
عتاق هذه القمم
السواحي
ومألوف برحلتها
الضباب
ونذكر أيضاً هذه الأبيات للشاعر حسن حيدر من قصيدته (رغبة إلى الجولان):
من يشتري قلبي
للحب أهديه
للوطن الغالي
بكل ما فيه
يا وطن الجولان
أفديك بالعمر
أغرقك الطغيان
بالعفن العبري
وأخيراً نذكر قصيدة الشاعر الكبير صالح هواري تحية لمجدل شمس والأمل بالعودة:
لك يا مجدل شمس سنعود
عن قريب عن قريب
يلتقي الأهل صديقاً بصديق
وقريباً بقريب
وفي قصيدة أخرى رائعة يؤكد حتمية التحرير وعودة الجولان كاملاً:
يا أرض الجولان خذينا
وبدفء حنانك ضمينا
نحن مع الأشجار نبتنا
نورق فيها تورق فينا
سنعود إليك غداً
في أجمل عرس عربي آذار يعانق تشرينا
وأخيراً نقول إن الشعر المغنى بلغة فصيحة صحبه لحن بسيط رشيق يؤثر في الطفل ويعزز ثروته اللغوية ويرسخ مفهوم الوطنية والمقاومة وإصرار على التحرير.