أســــرانا لـــن ننســــاهم
الجولان في القلب الاثنين 30-5-2011 أسرانا القابعون خلف زنازين الإرهاب الصهيوني ومعهم الأسرى الفلسطينيون والعرب لايمكن ان ننساهم إنهم يعيشون فينا.. في وجداننا.. وسنعمل كل ما في وسعنا من اجل ان يتحرروا من ذاك الارهاب.
أسرانا ومعهم اسرى فلسطين يواجهون قوات الارهاب النازي الصهيوني بما يملكون من وسائل مواجهة، هذه الوسائل وعلى الرغم من عدم مطابقتها مع ما يمتلكه العدو الصهيوني لكنها اقوى واشد مما يمتلك، لأن إيمان أسرانا بقضيتهم وبانتمائهم لوطنهم هو اقوى سلاح، فهم عندما يرفعون اصواتهم مرددين (حماة الديار عليكم سلام) تهتز اركان الكيان الصهيوني لأن هذا كيان جبان يعيش على القتل والاغتصاب، لا يكترث لأي شرائع قانونية كانت ام دولية ام انسانية لأنه كيان قائم على الغدر، لكن وعلى الرغم من كل الاجراءات التي اتخذها ويتخذها هذا الكيان المصطنع لم يرهب ليس فقط أسرانا، انما اهلنا في الجولان المحتل.
ان ما يعانيه الاسرى من تعذيب وقهر ووضع البعض في زنازين انفرادية انما يشكل خرقاً فاضحاً لجميع الأعراف الدولية والانسانية، ناهيك عن كون هؤلاء الجلادين يمارسون انواعاً من التعذيب الممنوع دولياً من خلال جعل اجساد هؤلاء الاسرى مخابر تجريبية لأدوية سامة، واكبر دليل على ذلك ما عاناه الشهيد الولي من امراض مستعصية نتيجة ما كان يعانيه من امراض داخل زنازين الاحتلال ونوع الادوية التي كانت تعطى له وبتنا على قناعة تامة ان استشهاد الولي ناتج عن اعطائه ادوية كالتي اشرنا اليها، الامر الذي سبب له تلك الامراض التي اودت بحياته، والشواهد على ذلك كثيرة، فما من سجين يتم الافراج عنه لا تستمر حياته طويلاً إلا ويستشهد، ونشير هنا الى انه بات من الضروري جداً تحريك دعاوى ضد ممارسات الاحتلال بحق الاسرى داخل الزنازين السوداء.
|