فقررت أن تغمض من جديد, لتحلم بالنور الذي كان يسكن قلبها.
صدفة
اجتمعا في الحديقة صدفة. مضى الوقت سريعا» دون أن يشعرا به .
في اليوم التالي كانت تسير بجانب الحديقة, فرأته قد اجتمع بصديقتها أيضا» صدفة.
حلم
واقفا» كالصنم في انتظارها يحلم بيوم يجمعهما... كان المطر غزيرا «
لم يكن يعرف حينها, أنها بانتظار رجل آخر سيجلس بجانبها في حفل خطوبتها .
حب
كنت أرسم وكان يصرخ .......
أمسكت الفرشاة وصبغتها بالأسود فاشتد غضبه صبغتها بالأصفر فاحمر وجهه ........
وعندما بدأت باللون الأحمر هدأ وتبسم معاتبا « ........
بعدها لونا الحب معا» بكل الألوان .......
ومضة
غرقت في بحر عينيه... تذكرت الماضي الجميل. أحست بحبه القديم يلامس قلبها ويدغدغ شعورها .......
فجأة استفاقت من حلم على صوت يناديها لتحضر له الطعام.
اعتذار سبق اعتذار
فكر جيدا» فوجد نفسه مخطئا» ...
خرج من منزله مسرعا» للقائها وإستدراك الموقف قبل فوات الأوان.
ردد وهو يقطع الشارع: سأعتذر .. ستسامحني .. ، ونعود كما كنا ...
لكن القدر سبقه في الاعتذار وخطفه ... فالإشارة كانت حمراء ....
ليلة عابرة
تلفتت إليه تسترق النظر... وعندما تلاقت نظراتهما أحبها. تبادلا أطراف الحديث فأعجبت به رقصا معا» طيلة الحفل .
وعندما انتهى الوقت عاد كل منهما إلى قفصه الزوجي