اللوزات عبارة عن عقدتين لمفاويتين ذات نسيج لمفاوي،
تقع في القسم الخلفي من الفم ولهما وظيفة مناعية.
تضخم اللوزات شائع بين عمر سنتين وسبع سنوات.
أسباب الإصابة بالتهاب اللوزات تكون إما ميكروبياً، أو فيروسياً، أو عن طريق العدوى لأشخاص مصابين عن طريق استخدامهم لأدوات المصاب الشخصية.
الأعراض
أعراض الالتهاب تتمثل بصعوبة في البلع، فقدان الشهية، رعشة وحمى، تعب شديد في الجسم، قيء وغثيان، ورائحة كريهة في الفم.
ومن الأعراض المرافقة لالتهاب اللوزات المزمن الشخير، هذا ما يجعل الطفل عرضة للإصابة باضطراب الانتباه وفرط الحركة، اضطراب التنفس أثناء النوم، ما يؤدي إلى انقطاع التنفس أو ما يعرف بـsleep apnea وهذا ما يسبب عدم القدرة على التركيز.
من المشكلات المهمة المترافقة بالتهاب اللوزات هي مشكلة التبول اللاإرادي، حيث إن عدم انتظام التنفس أثناء النوم ليلاً قد يعوق الطفل عن النوم ولكنه في النهاية سيغفو من شدة التعب ويذهب في سبات عميق، ما يجعله غير قادر على التحكم بالمثانة فيحدث التبول اللاإرادي.
تشير البحوث إلى أنه 25٪ من عمليات استئصال اللوزات تجري في العالم في الوقت الحالي لتفادي المشكلات السابقة الذكر إضافة إلى أنه تكرار التهاب اللوزات لأكثر من 7 مرات في السنة هو أحد أقوى المؤشرات لاستئصال اللوزات.
العلاج
علاج اللوزات الحاد المتكرر يكون بالصادات الحيوية والمسكنات مع الانتباه إلى موضوع التحسس لهذا أو ذاك الصاد الحيوي ومراقبة الطفل بانتباه.
أما العلاج الجراحي في الحالات المزمنة فهو الاستئصال، حيث إنه هناك عدة طرق لاستئصال اللوزات منها:
- استئصال اللوزات بالطريقة التقليدية.
- استئصال اللوزات بالمقص الكاوي.
- استئصال اللوزات بالليزر.
- استئصال اللوزات بالموجات فوق الصوتية.
ختاماً، اللوزات جزء مناعي مهم عند الطفل ولكن يجب الأخذ بالحسبان المشكلات المذكورة سابقاً ومراعاتها، راجع طبيبك المختص فهو أفضل من سوف ينصحك بما تفعل.
مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.
الاختصاصي في أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة