وكان المحروس قد اجتمع باللاعبين مساء أمس الأول السبت مؤكداً في البداية على ضرورة التحلي بروح الأسرة الواحدة للوصول إلى الهدف المنشود وهو إسعاد الملايين بنتائج وأداء جيدين.. وشرح بعد ذلك خطة التحضير ومراحل التنفيذ ومسؤوليات كل لاعب.
وركز المحروس في سياق كلامه على أمرين أساسيين أولهما أن تمثيل المنتخب هو شرف كبير ومسؤولية تحتم على اللاعب بذل جهوده إثبات جدارته بهذا المكان، والثاني أن انتقاء اللاعبين جاء على أسس عديدة أهمها المستوى الفني والجاهزية البدنية لمعظم اللاعبين المدعوين، مع التأكيد أن لاعبين آخرين كانوا يستحقون التواجد في هذه الفترة ممن برزوا في منافسات الدوري ولكن ظروف توقفهم عن التدريب منذ أكثر من شهرين ونصف حال دون ذلك، وخاصة أن الفترة المتبقية للمباراة الأولى ضمن تصفيات كأس العالم لاتكفي لإعادة تأهيلهم، مع الإشارة إلى أن باب المنتخب سيبقى مفتوحاً لأى وافد جديد يثبت جدارته بعد مباراتي طاجكستان.
وأشار المحروس إلى أن على كل لاعب رسم استراتيجية للمرحلة الجديدة وهي أن يلعب لاسم البلد أولاً ولاسمه الشخصي ثانياً، ملمحاً إلى أن الأخلاق تأتي عنده بالمرتبة الأولى وأنه لن يتساهل مع أي لاعب مسيء مهما بلغت نجوميته.
وحدد المحروس أسساً مهمة للمرحلة القادمة أهمها التزام اللاعبين بالخطة الموضوعة من قبل الكادر الفني والابتعاد عن السهر والتدخين والاهتمام بالوزن وحسن التعامل مع الآخرين.
وعاهد المحروس اللاعبين أمام الله أن يتعامل معهم بميزان العدل وشدد على أن أهم أسباب النجاح أن يكون كل فرد في المنتخب (كادراً ولاعبين) صادقاً مع نفسه ومع الآخرين حتى يكتب الله التوفيق للمجموعة ككل.
الجدير ذكره أن جميع اللاعبين المدعوين للمعسكر الأول التزموا بما فيهم المحترفان (جورج مراد وجورج موسان) باستثناء ستة محترفين لم تنته مواسمهم الكروية بعد وهم: فراس الخطيب وجهاد الحسين (الكويت) وائل عيان (السعودية) عبد القادر دكة (الصين) محمود آمنة (إيران) وسنحاريب ملكي (اليونان).
وكان اللاعبان جورج مراد وجورج موسان قد وصلا السبت دمشق قادمين من استوكهولم.
وقد أكد اللاعبان في تصريح صحفي فور وصولهما سعادتهما الكبيرة بالالتحاق بالمنتخب السوري وأملهما بتحقيق نتائج متميزة مع المنتخب خلال تصفيات كأس العالم 2014